أكد عدد من المثقفين على أهمية تحدي القراءة العربي في تعزيز مكانة اللغة العربية عالميًا وتشجيع الجيل الجديد على حب التعلم والمعرفة والقراءة. وأشاروا إلى أن تحدي القراءة العربي يعتبر علامة فارقة في المشهد الثقافي المحلي والعربي ويعزز إقبال الأجيال القادمة على القراءة التي تعد جسرًا نحو المستقبل.
وقد أوضحت هالة بدري، مديرة هيئة الثقافة والفنون بدبي، أن تحدي القراءة العربي أصبح مشروعًا كبيرًا لتشجيع الطلاب على القراءة بفضل رؤى ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وشددت على أن نجاح التحدي وقدرته على الوصول إلى مدارس الوطن العربي يبرز قوته وتأثيره الإيجابي على المجتمعات.
وأكد الكاتب علي عبيد الهاملي وجود مكانة متميزة للقراءة في تغيير الحياة وصناعة الفرق وفتح أبواب العلم والحضارة. وشدد على أهمية تفعيل القراءة في المجتمع وتحويلها إلى أسلوب حياة للأجيال القادمة.
وأكد الكاتب ضرار بالهول الفلاسي على أهمية مبادرة تحدي القراءة العربي ودورها الكبير في تغيير نمط التفكير الاجتماعي وتعزيز قيم العلم والثقافة والوعي لدى الأجيال الجديدة. وأشاد بالتحديات التي تبنتها الإمارات في مختلف المجالات ودعمت تحدي القراءة العربي كإنجاز كبير.
وأشار الأديب علي أبو الريش إلى أن تحدي القراءة العربي يعد من أهم التحديات التي تساهم في تغيير الفكرة السائدة بشأن عدم اهتمام الإنسان العربي بالقراءة. وأكد على أهمية ترسيخ ثقافة القراءة بين الشباب العرب وتحفيزهم على تحقيق النجاح والتفوق في هذا المجال.