ناقشت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر السابع لشعبة الإمارات لطب الأسرة الارتقاء بمستوى الخدمات وجودة الرعاية الصحية ودور الذكاء الاصطناعي في التخصص. وشهد المؤتمر مشاركات تخصصية واسعة وحضوراً لافتاً لعدد من الشخصيات القيادية في الهيئات الصحية في الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، بالإضافة إلى خبراء وأطباء ومعنيين بقطاع الرعاية الصحية وطب الأسرة. وأكدت رئيسة شعبة الإمارات لطب الأسرة على أهمية دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في رفع كفاءة القرارات السريرية وتحسين رعاية المرضى وتبسيط عمليات الرعاية الصحية.
أكدت رئيسة الشعبة على أهمية طب الأسرة في الوقاية والعلاج، وأشارت إلى أن الحالة الصحية لأي أمة هي قاعدة لأي خدمات صحية وأن طب الأسرة يجب أن يكون الهدف الأسمى للرعاية الصحية. وتم استعراض أحدث المستجدات حول برنامج إجادة التأمين الصحي الذي يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي في تحديد الحالات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم، ويتم التدخل المبكر لمنع المضاعفات أو الحد منها.
قدم مدير برنامج الإقامة في طب الأسرة بمستشفى أدفيرت هيلث وينتر بارك في الولايات المتحدة الأمريكية محاضرة حول أبرز 10 مستجدات طبية قائمة على الأدلة العلمية لعام 2024. وشهد المؤتمر العديد من الكلمات والحوارات حول مواضيع مثل عدوى الجهاز التنفسي، وهشاشة العظام، وأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، والنقرس، واضطرابات الجهاز الهضمي، وفيروس الورم الحليمي البشري.
يهدف المؤتمر إلى رفع مستوى التخصص وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمعات، وتعزيز الابتكار والتطوير في الرعاية الصحية بما يتماشى مع أهداف مئوية الإمارات 2071. ونجح المؤتمر في جذب حضور واسع من الشخصيات الطبية والخبراء والمعنيين بقطاع الرعاية الصحية في الإمارات وبعض الدول العربية والخليجية والشرق الأوسط. يعكس ذلك التفاعل الكبير والاهتمام بتطوير مجال طب الأسرة وتبادل المعرفة والتجارب بين الخبراء في هذا القطاع.
