أثبت القادة المشاركون في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية في بانجول بجمهورية غامبيا، أهمية التعاون في مواجهة الأزمة الإنسانية التي يواجهها سكان قطاع غزة نتيجة للعدوان الإسرائيلي. ودعوا الدول العالمية للتحرك لوقف الاعتداءات والجرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتقديم المساعدات الإنسانية بسرعة دون عراقيل. كما شددوا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه الوطنية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغير شرعي.
وطالب القادة بوقف فوري لإطلاق النار والعدوان على غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، وضمان تدفق المياه والكهرباء وفتح الممرات الإنسانية لتوصيل المساعدات للمنطقة دون عقبات. كما أكدوا على ضرورة حماية الهوية الإسلامية والتاريخية للقدس من الاعتداءات والمحاولات لتهويدها، وحماية حرمتها ومكانتها الدينية.
وشدد البيان الختامي على أهمية الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في نضاله الشريف لاستعادة حقوقه وإنهاء الاحتلال. ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لالتزام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، واحترام حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.
وأكد القادة في بيانهم على أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام، بالاعتماد على العدل والقانون الدولي واحترام حقوق الإنسان. ودعوا المجتمع الدولي إلى دعم جهود التسوية السلمية والتفاوض بين الطرفين لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتحقيق السلام العادل والشامل للشعب الفلسطيني.
وجدد القادة دعمهم للشعب الفلسطيني في نضالهم، وحثوا المجتمع الدولي على التدخل لإنهاء الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم اللازم لاستعادة حقوقهم الوطنية. وشددوا على ضرورة التضامن والتعاون الدولي لمواجهة الظلم والاستكبار، وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
