أقيم مؤتمر أبوظبي الدولي للأمراض الجلدية والتجميل في نسخته العاشرة، حيث تم تسليط الضوء على أهمية تطور طب الأمراض الجلدية واستخدام الأدوية البيولوجية والذكاء الاصطناعي في علاج الأمراض المستعصية. نصح المؤتمر بضرورة التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص وشركات الأدوية لإنتاج أدوية بيولوجية لعلاج الأمراض كالصدفية والأكزيما.
أثنى المؤتمر على قرارات الإمارات في تقديم علاجات جديدة للمرضى بشكل أسرع وأكثر كفاءة، مما أدى إلى تحسين وصول المرضى إلى الأدوية الحيوية. كما أشار إلى أهمية اتباع البروتوكولات العلاجية العالمية والتخطيط لبروتوكول وطني لعلاج حالات الأمراض الجلدية بناءً على التوصيات العالمية الأخيرة.
ركز المؤتمر أيضًا على أهمية التعليم الصحي والتثقيف، وحث على الحصول على المعلومات الطبية والاستشارات الصحية من الأخصائيين المؤهلين وعدم الاعتماد على المعلومات المغلوطة التي قد تزيد من مشكلات الصحة والمضاعفات. كما حذر من الاستخدامات الخاطئة للعلاجات والكريمات والحقن وغيرها.
كما أوضح المؤتمر أهمية تجنب الاعتماد على المعلومات الخاطئة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، حيث يمكن أن تؤثر على قرارات العلاج وتسبب مشكلات صحية جسيمة. وأظهرت الدراسات أن العديد من المعلومات الطبية التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي غير دقيقة ولا تصدر عن مختصين.
ختم المؤتمر بتأكيد أهمية تواصل الطبيب المقيم في مجال الأمراض الجلدية مع الأطباء المختصين واستخدام أحدث التقنيات والمعدات الطبية في علاج هذه الأمراض. وشدد على أن العمل بالبروتوكولات العلاجية العالمية واعتماد البروتوكولات الوطنية للأمراض الجلدية يعتبر أساسي لتحسين جودة الرعاية الصحية وتقديم علاجات فعالة وآمنة.
