اختمت مبادرة قوافل البركة التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية لتكريم الرعيل الأول من المؤسسين في الإمارات. تم تكريم 1500 شخص من كبار المواطنين الذين ساهموا ببناء الدولة بصبرهم وكفاحهم. قدرت ميزانية المبادرة بخمسة ملايين درهم وشملت 11 منطقة داخل الدولة. تهدف المبادرة إلى تقدير دور الرعيل الأول في بناء الدولة ونقل هذه القصص البطولية للأجيال الحديثة.
أكد أحمد المنصوري عضو مجلس أمناء المؤسسة أن القيادة الرشيدة تعتبر كبار المواطنين أساسيين في عملية التنمية المتوازنة في الدولة. من خلال مبادرة قوافل البركة، تم تنظيم فعاليات تراثية وتوزيع الهدايا على الكبار لإضفاء البهجة والسرور. تعتبر هذه المبادرة جزءاً من استراتيجية المؤسسة في تلبية احتياجات كبار المواطنين وتقدير دورهم في خدمة المجتمع والوطن.
تستمر مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في تنفيذ مبادرة قوافل البركة لمدة 13 عامًا متتالية، مما يظهر التزامها برعاية واهتمام فئة كبار المواطنين. تعكس هذه المبادرة الدور الهام الذي يلعبه كبار المواطنين في بناء وتطوير المجتمع والوطن وتحقيق التقدم والازدهار.
يهدف تكريم كبار المواطنين في دولة الإمارات إلى نقل تراثهم وقصصهم البطولية إلى الأجيال الحالية، وإبراز دورهم الحيوي في تأسيس الدولة وبناء المجتمع. من خلال تخليد تلك الذكريات، تسعى المبادرة إلى تعزيز روح الوحدة والانتماء وتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب والمجتمع بشكل عام.
تشير النتائج إلى نجاح مبادرة قوافل البركة وتأثيرها الإيجابي على المتطوعين وكبار المواطنين والمجتمع بشكل عام. تبرز هذه المبادرة الاهتمام بتقدير دور الأجيال السابقة وضرورة الاهتمام بكبار المواطنين كعنصر أساسي في الشراكة المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة.
كما تعكس مبادرة قوافل البركة رؤية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تعزيز قيم العطاء والتضامن والرحمة في المجتمع. من خلال تكريم الأجيال السابقة وتقدير دورها، يتم تعزيز الثقافة الوطنية والروح الوطنية وتعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز الوحدة الوطنية لدولة الإمارات.
