حالة الطقس      أسواق عالمية

شهد الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي، الملتقى السنوي للضباط المتقاعدين من قوة الساحل المتصالح، الذي عقد أمس في لندن بحضور اللواء المتقاعد سيف مبارك الريامي بمناسبة مرور 73 عامًا على تأسيس القوة. تأسست قوة الساحل المتصالح في 1951 في الشارقة وكان لها عدة أسماء مثل “قوة ساحل عمان” و “قوة الإمارات المتصالحة”. القوة كان لها دور فاعل في حماية وتطوير مجتمع إمارات الساحل بشكل عام ومدينة العين بشكل خاص.

وأعرب الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي عن فخره بالمشاركة في ذكرى تأسيس قوة الساحل المتصالح بحضور الضباط المتقاعدين ليحتفوا بجهود أفراد القوات المسلحة ويقدموا الشكر لهم على تضحياتهم في الدفاع عن الوطن وتطوير المجتمع. يظل تأثير مساهمات أفراد القوة ماثلًا أمام المجتمع حتى اليوم.

يهدف الملتقى السنوي الذي عقد في لندن إلى تعزيز روح الوحدة والتعاون بين الضباط المتقاعدين وإحياء ذكرياتهم في خدمة الوطن. يعتبر هذا الحدث فرصة للتأمل في تاريخ القوة وتسليط الضوء على دورها الفاعل في حماية وتطوير المجتمع حتى بعد انضمام الإمارات للاتحاد.

يجسد الملتقى السنوي للضباط المتقاعدين من قوة الساحل المتصالح تقدير المجتمع والقيادة الراشدة للجهود التي بذلوها في سبيل الوطن والمجتمع. يعمل هذا الحدث على تعزيز روح الانتماء والفخر بالعمل الذي قام به أفراد القوة وتذكير الجيل الجديد بتاريخهم العريق وتضحياتهم من أجل الوطن.

تحاول الفعاليات المنظمة خلال الملتقى السنوي توثيق وتخليد إرث قوة الساحل المتصالح والاحتفاء بإنجازاتهم وتضحياتهم. يعكس هذا الحدث القيم النبيلة التي يتحلى بها أفراد القوة ويسلط الضوء على دورهم الكبير في بناء الوطن والتضحية من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره.

يمثل الملتقى السنوي للضباط المتقاعدين من قوة الساحل المتصالح مناسبة للاحتفال والتقدير لجهود الضباط والعسكريين الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن. يتعاون المشاركون في هذا الحدث لتعزيز الوحدة والتضامن بينهم وتقدير التضحيات التي قدمت من أجل الوطنية والوطن.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version