شهدت حملة “عون كلباء” التطوعية المجتمعية تكاتف أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة لدعم المتضررين من الظروف الجوية الأخيرة التي تعرضت لها الإمارات. عمل أهالي مدينة كلباء بجهود مشتركة مع الجهات المختلفة لتقديم المساعدة والدعم للمتضررين بطريقة تظهر التلاحم الإنساني والاجتماعي. وشهد مجلس ضاحية الفريش الذي كان مقر الحملة تفاعلا كبيرا من الداعمين والمتطوعين لتوفير السلع الغذائية والمساعدات للمتضررين.
تمت فكرة الحملة بمبادرة من هلال سيف عبيد الكندي وزوجته عائشة الرئيسي لتوحيد الجهود الفردية في دعم المتضررين من المنخفض الجوي ضمن إطار عمل جماعي باسم “حملة عون كلباء”. تأتي هذه المبادرة تحت إطار من المسؤولية المجتمعية للأفراد، ولقت دعمًا فوريًا من مركز شرطة كلباء. تستمر الحملة منذ أربعة أيام ومزالت تستقطب المتطوعين والداعمين لمساعدة المتضررين بمختلف السلع الضرورية.
تهدف حملة “عون كلباء” لتوفير المساعدة والدعم للمتضررين وتلبية احتياجاتهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها. وقد لاقت الحملة تفاعلًا كبيرًا من المتطوعين والداعمين الذين يسعون لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين من المنخفض الجوي. يعتبر هذا المشهد تجسيدًا لروح التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع لمساعدة الآخرين في الحالات الطارئة.
يؤكد مشاركو حملة “عون كلباء” على أهمية العمل الجماعي وتكاتف الجهود في مواجهة التحديات ودعم المحتاجين. ويعكس هذا التكاتف الروح الإنسانية النبيلة التي تسود المجتمع الإماراتي في التعاطي مع الأزمات والكوارث. ويعتبر مثل هذه الحملات التطوعية فرصة لبناء الوعي المجتمعي وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع وتعزيز قيم العطاء والتضامن.
تعكس حملة “عون كلباء” الروح التطوعية الفعالة والحب والتعاون بين أفراد المجتمع الإماراتي. تبرز الجهود الجماعية التي تبذل من أجل دعم المتضررين وتقديم المساعدات الضرورية في الأوقات الصعبة. وتعكس هذه الحملة القيم الإنسانية النبيلة التي تتميز بها الإمارات وروح العطاء والتضامن التي تحفز الناس على المشاركة والتبرعات لمساعدة الآخرين.
