توفي الشاعر الإماراتي الكبير ربيع بن ياقوت، ونعاه سمو ولي عهد عجمان عبر حسابه في “انستغرام”. ولد ياقوت في إمارة عجمان عام 1928 وانتقل إلى الكويت في سن مبكرة بحثاً عن عمل. عاد إلى الإمارات قبل قيام الاتحاد عام 1971 وشارك في أعمال مسرحية وبرامج تلفزيونية تتعلق بالشعر الشعبي.
كان ياقوت يركز في شعره على القضايا الاجتماعية التي تهم المجتمع الإماراتي، مثل غلاء المعيشة وارتفاع المهور والطلاق، بأسلوب سلس وفكاهي. شارك في برنامج “مجلس الشعراء” مع عدد من الشعراء الكبار في فترة الستينيات، مثل سالم الجمري وراشد الخضر ومحمد بن سوقات.
عاش ياقوت فترة في الكويت حيث عمل في شركة نفط، قبل أن يعود إلى الإمارات ويشارك في جمعية عجمان للفنون الشعبية. كتب الشعر في بداية العشرين من عمره وحصل على لقب “فاكهة الشعر الإماراتي”، بسبب طرحه لقضايا هامة بطريقة مباشرة وساخرة.
ترحم عليه النعيمي، وادعى الله أن يتغمده برحمته ويسكنه الجنة. ترك وراءه إرثاً من الشعر الشعبي الإماراتي الذي تشابك فيه بين الفكاهة والجدية، وبين الترفيه والتأمل.
وجاء تعازي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، حيث نعاه عبر حسابه في “تويتر” قائلاً: “وداعاً لشاعر عجمـان الكبيـر .. رحم الله الشاعر ربيـــع بن ياقوت الذي عزف بأبياته أجمل معزوفــة في حب عائلته ووطنه .. نحتسبه عند الله أحد قامات شعراء الإمارات”. ترك الشاعر بصمته في عالم الشعر الإماراتي وستبقى ذكراه حية في قلوب محبيه.
