أعربت علياء الشملان، المؤسس والمدير العام لفرجان دبي، عن فخرها بحرص القيادة الرشيدة على متابعة مختلف القضايا المعنية بالمواطنين والمقيمين وبجودة الحياة المجتمعية. وأشارت إلى أن دعم ومتابعة القيادة الرشيدة يمثلان حافزًا للجميع نحو بذل مزيد من الجهود للمشاركة في الحراك التكافلي والمسيرة التنموية عمومًا، وبما يتماشى مع رؤى الحكومة ويلبي طموحاتها ورؤاها. وجاء ذلك عقب لقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، مع مجموعة من الأطفال المواطنين الذين شاركوا في أعمال التنظيف في فرجان دبي، عقب المنخفض الجوي الذي شهدته الدولة مؤخرًا.
وعكس لقاء سموه مع الأطفال حرص القيادة الرشيدة على تكريم الأفراد المتميزين من مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى ترسيخ مفاهيم التطوع والأعمال التكافلية لدى الأطفال من خلال غرس القيم المجتمعية في نفوسهم، مما يسمح بتنشئتهم على حب الأعمال الإنسانية النبيلة التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الهوية الوطنية الإماراتية. كما أطلقت فرجان دبي مبادرة “تنظيف الفرجان”، استكمالًا لجهودها في إنقاذ المتضررين وتقديم المساعدات خلال المنخفض الجوي السابق.
وأهدفت هذه المبادرة إلى تنظيف 5 فرجان في دبي، حيث انضم إليها أكثر من 600 شخص لتنظيف المناطق المستهدفة والحفاظ على المظهر الحضاري للإمارة. وأكدت علياء الشملان أهمية العمل التطوعي المجتمعي ودور الشراكة المجتمعية في الحفاظ على جمالية الإمارة وجعلها مكانًا أفضل للعيش والعمل. وعبر عدد من الأطفال المشاركين عن فخرهم وتقديرهم لكلمات سمو الشيخ حمدان، مشيرين إلى أن جهودهم قد لاقت استحسان القيادة، مما يزيد من حماسهم ويعزز التزامهم تجاه خدمة المجتمع.
أطلقت مبادرة “فرجان دبي” في أبريل 2021، بهدف تعزيز التكافل والتواصل المجتمعي، ودعم الهوية الوطنية. تهدف المبادرة أيضًا إلى نشر التوعية حول البيئة والصحة وتعزيز العادات والتقاليد، من خلال تنفيذ برامج مخصصة لدعم المجتمع وتعزيز روح التطوع والمساهمة المجتمعية. جميع هذه الجهود تهدف إلى إيجاد حراك يرتقي بجودة الحياة ويعزز السلوكيات والقيم الإيجابية في المجتمع الإماراتي.
وأشارت علياء الشملان إلى أن مبادرة “تنظيف الفرجان” تأتي كجزء من جهود فرجان دبي بعد المنخفض الجوي الأخير، معززة مفهوم العمل التطوعي المجتمعي وأهمية الشراكة المجتمعية في الحفاظ على الجمالية والنظافة في الإمارة. وختم الأطفال المشاركون بالمبادرة بتعبير عن أملهم في أن تستمر جهودهم وجهود الآخرين في المشاركة والاهتمام ببيئتهم المشتركة، لأنها مسؤولية مشتركة وجماعية يجب العمل عليها لصالح مستقبلهم ومجتمعهم.
