أعرب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية عن تعازيه ومواساته لضحايا الفيضانات في البرازيل، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا وقوف دولة الإمارات إلى جانب البرازيل لتخفيف حدة الآثار الناجمة عن الكارثة. تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين الإمارات والبرازيل وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد عمق هذه العلاقات وتطورها المستمر في مختلف المجالات.
وعبر وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، عن شكره لدولة الإمارات وقيادتها على دعمها للمتضررين من الفيضانات في بلادهم، مشيدا بالمبادرات الإنسانية النبيلة التي تقدمها الإمارات للبرازيل. يأتي هذا التواصل الهاتفي بين الجانبين في إطار التعاون والتضامن بين الدول في مواجهة الكوارث الطبيعية ودعم المتضررين.
يواصل البلدان تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مجالات متعددة، حيث تعبر الإمارات عن استعدادها لدعم البرازيل في مواجهة التحديات والكوارث الطبيعية، وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للمتضررين، وذلك تأكيدا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
تقدمت دولة الإمارات بتعازيها ومواساتها للشعب البرازيلي في ظل الفيضانات التي شهدتها البلاد، معربة عن تضامنها مع البرازيل في هذه الظروف الصعبة، وتعهدت بتقديم الدعم اللازم للمتضررين لتخطي هذه الكارثة. يعكس هذا التواصل الدبلوماسي الحالي بين البلدين العلاقات القوية والتضامن الإنساني بينهما.
تعكس هذه المبادرة الإماراتية الداعمة للبرازيل روح التعاون والتضامن العالمي في التعامل مع الكوارث الطبيعية، وتؤكد التزام الإمارات بمساعدة الدول الشقيقة والصديقة في الظروف الصعبة. تعكس هذه الخطوة الدبلوماسية المبادرات الإنسانية والتعاوني الذي يمتلكه الإمارات في مجال دعم الدول المتضررة من الكوارث والكوارث الطبيعية.