استقبل سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في دولة الإمارات، أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، وتم مناقشة مختلف مسارات التعاون بين الإمارات والأمم المتحدة على الصعيدين الإنساني والإنمائي. وأكد الشيخ عبد الله بن زايد على أهمية التعاون بين الإمارات والأمم المتحدة من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتعزيز الرخاء للشعوب.
تناول اللقاء الأزمة الإنسانية في غزة وسبل تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين، بالإضافة إلى التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والتوترات التي تشهدها، حيث أكد الشيخ عبد الله بن زايد على أهمية استخدام الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات وتحقيق السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وفي هذا السياق، تمت مناقشة أيضًا الحاجة لتعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والعنف في المنطقة، بالإضافة إلى ضمان توفير المساعدات الإنسانية للمدنيين بشكل آمن ودون أية عوائق. حضر اللقاء مسؤولين كبار من الدولة، بما في ذلك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية.
بالنظر إلى العلاقة القوية بين الإمارات والأمم المتحدة، فإن اللقاء يثبت التزام البلدين بتعزيز التعاون لتحقيق التنمية المستدامة والرخاء في المنطقة، وكذلك تحقيق السلم والأمان الإقليمي والدولي. وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا الإنسانية والسياسية الهامة في المنطقة، مع التأكيد على أهمية دور الدبلوماسية والحوار في التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة.
تهدف الجهود المشتركة بين الإمارات والأمم المتحدة إلى تقديم الدعم اللازم للمدنيين الذين يعانون من الأزمات الإنسانية في مناطق مختلفة، بما في ذلك غزة، وضمان توفير المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام. وهذا يعكس التزام البلدين بالقيم الإنسانية والتعاون الدولي في حماية حقوق الإنسان وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.