توالى سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، واجب العزاء في وفاة الشيخة ميرة بنت علي بن راشد النعيمي، زوجة حميد بن ماجد بن عبدالله الشامسي، وشقيقة كل من الشيوخ سلطان ومحمد وعبدالرحمن والحسن وماجد وعبدالعزيز وعبدالله بن علي بن راشد النعيمي في منطقة مشيرف. واعرب سموه عن مواساته وتعازيه لأسرة الفقيدة ودعا الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها الجنان ويصبر أهلها.
وحضر مجلس العزاء العديد من الشيوخ والشخصيات البارزة منهم الشيخ فيصل بن خالد بن محمد القاسمي والشيخ أحمد بن عبدالله بن سالم القاسمي. وتعبر هذه الواقعة عن قيم التراحم والتعاون بين أفراد المجتمع الإماراتي وتعكس التلاحم والوحدة التي تسود دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعتبر العزاء والتعزية من العادات والتقاليد التي تكرمها المجتمعات العربية وتمثل عرفًا اجتماعيًا يساهم في تقوية العلاقات الاجتماعية وتعزيز الروابط بين أفراد المجتمع. وتظهر الدعوات والصلوات للمتوفى من قبل أهله وأصدقائه ومعارفه الاهتمام العميق بروحه وحبهم له.
وبهذه الوفاة، يتحول المجتمع الإماراتي إلى عائلة واحدة يتكاتف أفرادها لدعم بعضهم البعض ومواساة الذين فقدوا أحد أفرادهم. وتسعى الدولة العربية المتحدة إلى تعزيز قيم التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع من خلال تشجيع المظاهر التقليدية مثل العزاء.
ويعكس حضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي واجب العزاء تقدير قيادة الإمارات لقيم الترابط والتضامن بين أفراد المجتمع الإماراتي. وتعد هذه اللفتة من سموه إشارة للدور القيادي والتوجيهي الذي يضطلع به مسؤولون في دولة الإمارات في تعزيز التلاحم والتقارب بين مختلف فئات المجتمع.
