تم استضافة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ومارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في ديوان عام الوزارة في أبوظبي. تم مناقشة آفاق التعاون والشراكة بين الإمارات والأمم المتحدة على الصعيد الإنساني، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتطورات الخطيرة في الشرق الأوسط. تأكدت دولة الإمارات من دعمها للجهود الأممية لتقديم الدعم الإنساني للمدنيين في قطاع غزة وضرورة التعاون الدولي للحد من المعاناة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على أهمية التعاون مع الأمم المتحدة لدعم جهود الاستجابة للتداعيات الإنسانية الملحة في المنطقة والعالم، وحث على التصدي للتطرف والتوتر والعنف المتصاعد في الشرق الأوسط. كما دعا إلى وقف مستدام لإطلاق النار وحماية أمن وسلامة المدنيين في المنطقة. تم حضور اللقاء من طرف معالي لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية.
تم التركيز خلال اللقاء على دعم جهود الأمم المتحدة في تقديم الدعم الإنساني والمساعدة للمتأثرين في مناطق النزاع والكوارث. تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإنسانية العالمية وتأثيرها على الأمن والاستقرار في المنطقة، بما في ذلك حل الصراعات ومكافحة الإرهاب والتطرف. تأكيد دور دولة الإمارات في تعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي من خلال العمل الدؤوب على الحد من التوتر والتصعيد.
تعتبر دولة الإمارات شريكًا فاعلا ومؤثرا في دعم الجهود الدولية لشحذ الهمم لتحقيق استقرار دائم وتحقيق التنمية المستدامة. وأكدت على أهمية تكثيف الجهود العالمية للحد من النزاعات والأزمات الإنسانية، وتوجيه الجهود نحو تعزيز التعاون الدولي في مجالات الإغاثة والإنسانية. تم تأكيد ضرورة التعاون الدولي لمواجهة التحديات الإنسانية الكبيرة في العالم وتوفير الحماية للمدنيين المتضررين.
