نعت الإمارات فقيدها الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان بكلمات مؤثرة، وذلك بعد وفاته أول من أمس. وأعرب الشيخ طالب بن صقر القاسمي عن تعازيه الصادقة لأسرة آل نهيان ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، داعياً الله أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه الفردوس الأعلى. وتمنى لرئيس الدولة ولأسرة النهيان الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.
ترك الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان بصمة قوية في قلوب الناس، وكان يعتبر شخصية مهمة في دولة الإمارات. وقد لاحظ الجميع الجهود التي بذلها في خدمة بلاده وشعبه. وقد انعكست رحيله بحزن كبير على الإمارات بأسرها، حيث تجمع الناس لتقديم واجب العزاء لأسرته وللقيادة الإماراتية.
من المؤكد أن فقدان شخصية مثل الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان سيكون غياباً كبيراً في الساحة الإماراتية. فقد كان له دور بارز في تطوير القطاعات المختلفة في الدولة، وكان رمزاً للعطاء والتضحية. سيظل ذكراه حاضراً في قلوب الناس وستظل إسهاماته تذكر وتقدر.
يجب على جميع الإماراتيين الوقوف متحدين في هذا الوقت العصيب، وتقديم الدعم لأسرة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان وللقيادة الإماراتية. يجب الحفاظ على وحدة الصف وتقديم كل ما يلزم من دعم وتعاون للمساعدة في تخطي هذه الفاجعة. إن تلاحم الجهود يمكن أن يخفف من معاناة الجميع في هذه الظروف الصعبة.
ترك الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان إرثاً عظيماً يستحق الاحترام والتقدير. سيظل ذكراه خالدة في قلوب الإماراتيين، وستبقى إسهاماته ملهمة للأجيال القادمة. يجب أن نستلهم من حياة الشيخ طحنون قيم العطاء والتضحية ونعمل جميعاً على المضي قدماً في تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون منارة للتقدم والازدهار في المنطقة.
