تشارك الإمارات في ثاني دراسة لمحاكاة الفضاء من خلال برنامج “هيرا”، حيث يشارك شريف الرميثي في هذه الدراسة التي تمتد على مدار 45 يوماً في مجمع “هيرا” التابع لوكالة ناسا. الدراسة تتضمن إجراء البحوث العلمية وتنفيذ مهام تشغيلية مع تأخيرات في الاتصالات تصل إلى 5 دقائق أثناء التواجد على سطح المريخ بواسطة الواقع الافتراضي.
تضمنت الدراسة 18 دراسة حول صحة الإنسان خلال المراحل الأربعة التي تمتد على مدار 180 يوماً، مع مشاركة الرميثي في مرحلة ثانية تمتد 45 يوماً. الدراسة تهدف إلى تقييم الاستجابات الفسيولوجية والنفسية للطاقم في بيئة مشابهة لما سيواجهه رواد الفضاء على سطح المريخ.
وأعرب شريف الرميثي عن استعداده للمشاركة في هذه المهمة، وتحدث عن التدريب الذي خضع له للتعامل مع التحديات في البيئة المعزولة، مشيراً إلى أهمية الدراسة في فهم كيفية التكيف البشري مع العزلة ومحاكاة المشي على كوكب المريخ.
تستعد الجامعات الوطنية للمشاركة في الدراسة من خلال 6 تجارب علمية، مع تركيز كل من جامعة الإمارات العربية المتحدة على دراسة اضطرابات الأيض المتعلقة بالجلوكوز، وجامعة محمد بن راشد للطب على تقييم استهلاك الجسم للطاقة ودراسة تأثير التعرض لبيئة محاكاة الفضاء على القلب والأوعية الدموية.
