أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي عن مبادرة جديدة بالتعاون مع نادي دبي لأصحاب الهمم تحت اسم “همم”، تهدف إلى تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع. تتضمن المبادرة تخصيص 19 مقعدًا دراسيًا عبر منصة كورسيرا، حيث يحصل المشاركون على شهادات معتمدة من المنصة وشركة غوغل العالمية. تأتي هذه المبادرة في إطار التزام الشرطة بتعزيز قدرات أصحاب الهمم وتمكينهم من التعلم والعمل والاندماج في المجتمع.
شهد الإطلاق حضور عدد من الشخصيات البارزة بينهم منى خليفة حماد، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والعميد محمد عتيق ثاني، نائب مدير الإدارة العامة للتدريب بالوكالة، بالإضافة إلى ممثلين عن نادي دبي لأصحاب الهمم. وأشاد الحضور بجهود شرطة دبي في دعم أصحاب الهمم وتوفير فرص تعليمية تساهم في تمكينهم وتحقيق طموحاتهم.
تأتي هذه المبادرة تحت توجيهات مباشرة من القيادة العامة لشرطة دبي، وتهدف إلى تعزيز أهداف الشرطة في مجال تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع. يتم تحديد الطلاب المناسبين وتوجيههم للتخصص في مجالات حيوية مثل البرمجة، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني، والتسويق الرقمي، وإدارة المشاريع والتجارة الإلكترونية، وذلك لتلبية احتياجات أسواق العمل المحلية والعالمية.
رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم أثنى على هذه المبادرة معتبرًا إياها نموذج يحتذى به في تعزيز الدمج الشامل لأصحاب الهمم في المجتمع. وأشاد بالخطوات الاستراتيجية التي تتخذها شرطة دبي لخدمة المجتمع ودعم أصحاب الهمم، مؤكدًا أهمية تحقيق طموحات هذه الشريحة وتمكينها من تحقيق الغايات المنشودة.
إن منطقة تعليمية متخصصة تمكن أصحاب الهمم من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف شرطة دبي لتحقيق الدمج الشامل وتحقيق العدالة والمساواة لجميع شرائح المجتمع، بما في ذلك أصحاب الهمم.
يعد توفير الفرص التعليمية والتدريبية لأصحاب الهمم جزءًا من الجهود الرامية إلى تحسين جودة حياة هذه الشريحة وتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. ومن خلال تعزيز التعليم والتدريب، يتمكن أفراد المجتمع من الاندماج بشكل أفضل وتحقيق النجاح والرضا الشخصي في حياتهم اليومية.
