أطلقت شرطة دبي حملة توعية بعنوان “مسافة أكبر أمان أكثر” لتسليط الضوء على أهمية ترك مسافة آمنة بين المركبات على الطرق. ويهدف هذا الحملة إلى خفض حوادث السير والإصابات التي تحدث نتيجة عدم التزام السائقين بالمسافة الكافية بين السيارات. ويشير مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي إلى أن المسافة الآمنة بين المركبات تعد عنصراً هاماً في السلامة على الطرق.
ويشدد اللواء سيف مهير المزروعي على أن ترك مسافة كافية بين المركبات يعتبر مسؤولية يجب على السائقين الالتزام بها، حيث تساهم في تفادي الحوادث المفاجئة وتوفير الوقت الكافي للتوقف بأمان عند الحاجة. ويؤكد على أن عدم ترك المسافة الآمنة بين المركبات يعرض السائقين لغرامات مالية ونقاط مرورية تضاف إلى سجلهم.
وتتضمن آلية الحملة نشر بروشورات توعوية في وسائل الإعلام، وتنظيم جولات ميدانية لتوعية السائقين بأهمية ترك مسافة آمنة، بالإضافة إلى إقامة محاضرات توعوية وتثقيفية في الدوائر الحكومية والشركات. وتهدف هذه الحملة إلى تغيير سلوك السائقين وتعزيز الوعي بأهمية الالتزام بالمسافة الآمنة بين المركبات.
ويعتبر ترك مسافة كافية بين المركبات من الجوانب الحيوية للسلامة على الطرق، حيث يساعد في تجنب الحوادث القاتلة والإصابات. ومن المهم أن يلتزم السائقون بترك مسافة كافية بين المركبات، وأن تكون هذه الحملات التوعوية مستمرة لتعزيز الوعي والتزام السائقين بالقوانين المرورية.
وتهدف حملة “مسافة أكبر أمان أكثر” في دبي إلى تحقيق سلامة الطرق والحد من الحوادث المرورية التي تؤدي إلى فقدان الأرواح والممتلكات. وتعد هذه الحملة جزءاً من الجهود التي تبذلها الشرطة لرفع مستوى الوعي والالتزام بالسلامة على الطرق بين قائدي المركبات في الإمارة.
