أكد العميد أحمد ناصر الكندي، رئيس فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أهمية دور مكتب شؤون الضحايا في تقديم دعم نوعي لتعرف على الضحايا ودعم الأسر المتضررة. وشدد على ضرورة التعاون مع الشركاء على المستوى المحلي والوطني في هذا الصدد. وأكد العميد الكندي على اهتمام شرطة أبوظبي بالمشاركة في المؤتمرات الدولية والتعريف بخبراتها واستفادة من التقنيات المطروحة لتطوير العمل وبناء شراكات دولية.
عرض المقدم عادل محمد آل علي، عضو الدولة في المجموعة الدولية المرشدة لتحديد هوية ضحايا الكوارث، جاهزية الفريق الإماراتي والجهود التي تبذلها الدولة في تأهيل وتدريب الفرق التخصصية. وتحدث الرائد محمد معتوق آل علي من مكتب شؤون الضحايا بشرطة أبوظبي عن جاهزية الدولة في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث وجهودها في التدريب باللغة العربية على مستوى المنطقة. ولقد قدم النقيب تميم عوض التميمي، أخصائي العظام الجنائي، معلومات حول جهود فريق الإمارات في تحديد هوية ضحايا الكوارث واستجابته لتداعيات إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنه الليبية.
تم التطرق خلال الاجتماع الرئيسي واجتماعات المجموعات العلمية للفرق التخصصية للمجموعة الدولية المرشدة لتحديد هوية ضحايا الكوارث إلى جهود الفرق التخصصية في الإمارات ودورها في التأهيل والتدريب بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين. وقد تم تسليط الضوء على جهود الدولة في الاستجابة الميدانية ورفع القدرات والتدريب من خلال تجارب مواجهة الكوارث المختلفة. كما تم التأكيد على ضرورة استغلال التجارب والمعرفة المكتسبة في تعزيز التعاون الدولي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة.
تم مناقشة موضوع تعزيز القدرات التخصصية لفرق الإمارات في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث والاستفادة من الفعاليات التدريبية والعلمية المشابهة. وتم التأكيد على ضرورة توسيع شبكة الشراكات الدولية والمشاركة في الفعاليات العالمية لتحديث المعرفة والتقنيات وتبادل الخبرات من أجل تحسين الأداء والتأهيل للتعامل مع الحوادث والكوارث بكفاءة وفعالية. وتم التأكيد على أهمية الدور الوطني والعالمي للدولة في تعزيز الأمن والسلامة المجتمعية.