الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، التقى بكوجو بواشي، رئيس العمليات والسياسات العامة لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا بمجموعة “ميتا”، وهيلين تشارلز، مدير إدارة السياسات العامة لمنصة “واتساب”. خلال اللقاء، ناقش سموه سبل التعاون مع شركة ميتا العالمية في تبني وتنفيذ إجراءات تقنية تساهم في مكافحة الجريمة، خاصة في الحد من انتشار الرسائل المروجة للمخدرات.
تشترك وزارة الداخلية ومكتب الذكاء الاصطناعي وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية وشركة “ميتا” العالمية في جهود مستمرة لمحاربة الرسائل المشبوهة التي تروج للمخدرات على منصات التواصل الاجتماعي. تلك الجهود أسفرت عن تقليل كبير في عدد الرسائل الترويجية للمخدرات في وقت قياسي، مما يساهم في تعزيز جهود حماية المجتمعات، خاصة الشباب الذين يستخدمون تلك التقنيات الحديثة بشكل كبير.
تعتبر هذه الخطوة جزءاً من جهود عديدة تبذلها الإمارات لمحاربة الجريمة وحماية المجتمعات من الأخطار المحتملة. إن الركيزة التكنولوجية لهذه الحماية تلقى اهتمامًا كبيرًا، حيث يتم التركيز على استخدام التكنولوجيا للحد من انتشار الجريمة وتوفير بيئة آمنة للمواطنين.
تعكس هذه الجهود التزام الإمارات ببناء مجتمع آمن ومزدهر، حيث تعتبر السلامة والأمان من أولويات الحكومة. يأتي هذا المجهود ضمن إطار أوسع لتعزيز التكنولوجيا في الجهود الأمنية والوقاية من الجريمة، وهو جانب مهم في تطوير وتحديث القطاع الأمني والمنظومة الرقابية.
يعكف الفريق الإماراتي على تعزيز التعاون مع الشركات التكنولوجية الرائدة من أجل استخدام التقنيات الحديثة في مكافحة الجريمة وتحقيق الأمن السيبراني. يأتي هذا في إطار السعي المستمر لتبني أفضل الممارسات وتحسين القدرات الإدارية والتقنية لمواجهة التحديات الأمنية باستخدام كل الوسائل المتاحة. يعكس ذلك التزام الإمارات ببناء مجتمع تكنولوجي متقدم وموجه نحو المستقبل.
تعد هذه الجهود مثالًا رائعًا على كيفية استخدام التكنولوجيا لمحاربة الجريمة وتعزيز الأمن السيبراني في المجتمعات الحديثة. من خلال تعاون الحكومة مع الشركات التقنية العالمية، يمكن تحقيق نتائج إيجابية وتقديم بيئة آمنة وسليمة للمجتمع.
