قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إن المؤثرات العقلية والمواد المخدرة تشكل تحدياً عالمياً على استقرار المجتمعات وأمنها، وأجمعت الشرائع السماوية على ضرورة حماية النفس البشرية والمحافظة عليها. جاءت تصريحات سموه خلال الجلسة العاشرة للمجلس الوطني الاتحادي حيث تمت مناقشة سياسة وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات.
وأكد سموه أن الإنسان يمثل ركيزة التنمية ومحركها وأن الاهتمام بحمايته والحفاظ على سلامته كان وما زال بأولوية قيادة دولة الإمارات. وأشار سموه إلى أن المواطن هو الثروة الحقيقية للوطن، مما يستدعي من الجميع بذل أقصى الجهود للحد من أي ضرر يمكن أن يهدد مكونات المجتمع.
وأضاف سموه أن دولة الإمارات تتصدر العديد من المؤشرات التنافسية العالمية في مجالات الأمن ومكافحة المخدرات، وذلك نتيجة توجيهات القيادة الرشيدة والجهود الوطنية التكاملية والاستراتيجية التي تعمل بروح الفريق الواحد.
يشدد سمو الشيخ سيف بن زايد على أهمية حماية النفس البشرية والحفاظ عليها، مشيراً إلى أن العقل نعمة إلهية وميّز الإنسان بها عن باقي المخلوقات. ويؤكد على أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لموضوع السلامة العامة والحفاظ على أمن مواطنيها.
ويختتم سموه بتأكيد أن الحد من تأثيرات المواد العقلية والمخدرات يعتبر من الأولويات القصوى للسلطات التشريعية والتنفيذية، ويجب على الجميع العمل بروح الفريق الواحد للحفاظ على سلامة واستقرار المجتمع وحماية النفس البشرية.