قام معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، بجولة ميدانية لتفقد المناطق المتأثرة والسدود في الساحل الشرقي جراء الأمطار الغير مسبوقة. وتفقد سير العمل في صيانة المشاريع المتضررة، وأشار إلى أهمية تطوير البنية التحتية لتحمل السيول والأمطار وتقليل الأضرار. وأكد على ضرورة اتخاذ حلول عملية ومستدامة لضمان كفاءة البنية التحتية.
تمت زيارة مشروع حماية القطوعات الصخرية الذي يعتبر حلا جذريا ودائما لمشكلة الأمطار. وأوضح معاليه أن العمل جارٍ في إعداد دراسات مفصلة لتطوير السدود والقنوات المائية بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية لمواجهة الحالات الطارئة. وأكد على خطة تشغيلية لإصلاح الأضرار على شبكة الطرق.
أشار معالي الوزير إلى تحقيق التكامل بين الجهات الاتحادية والمحلية والعمل المشترك لمنع الأضرار الناتجة عن الأمطار في المستقبل. وتم التأكيد على دور الشركاء الاستراتيجيين والفرق المحلية والاتحادية والقطاع الخاص في دعم البنية التحتية خلال الظروف المناخية الصعبة. وأشار إلى أن الأمطار الغير مسبوقة أدت إلى امتلاء السدود وتم حجز كميات كبيرة من المياه.
تأكد الوزير من أن الوزارة تعمل بجد لتوفير الإصلاحات الضرورية على البنية التحتية والسدود لضمان استعدادها للحالات الطارئة. وأكد أهمية التعاون والتكامل بين الجهات الاتحادية والمحلية. وأشار إلى أهمية البحث في حلول للحد من الأضرار المحتملة في المستقبل وتقديم الدعم اللازم للجهات ذات الصلة. وأعرب عن امتنانه لكل الجهود التي تم تقديمها خلال الأحوال الجوية الصعبة.
تم تأكيد أن السدود في الدولة استوعبت كميات كبيرة من المياه ولم تحدث أي أضرار للممتلكات. وأكد الوزير على أهمية تحسين البنية التحتية وتعزيز القدرة على التعامل مع الحالات الطارئة. وشدد على ضرورة التخطيط المستقبلي لمنع الحوادث المشابهة وتقليل الأضرار في المستقبل.
