شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، حفل تكريم الفائزين بالدورة 21 من جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية والمالية في الوطن العربي. وكرم سموه الدكتور أحمد محمد عادل رمضان من مصر العربية، الفائز بالمركز الأول في فئة العلوم الإدارية، عن أطروحته حول تحليل النوايا السلوكية للمستهلكين الصينيين والمصريين تجاه المنتجات الغذائية. وتم تكريم الدكتور محمد جميل محمد من الأردن، الفائز بالمركز الثاني عن أطروحته حول تطبيق الاعتماد في المستشفيات الأردنية.
تم حجب المركز الثالث في فئة العلوم الإدارية والمراكز الثلاثة الأولى لفئة العلوم المالية في هذه الدورة بسبب عدم استيفاء متطلبات معايير الجائزة. تم تكريم الجهات الراعية للجائزة أيضاً خلال الحفل، حيث التقط سمو رئيس جامعة الشارقة صورة جماعية مع أعضاء مجلس أمناء الجائزة. الهدف من الجائزة هو تشجيع الباحثين في العالم العربي على رصد ممارساتهم الإدارية لتعزيز الإدارة العربية وتعزيز الدراسات الميدانية والتطبيقية.
تتوجه الجائزة أيضاً نحو خدمة الاحتياجات القومية للتنمية الإدارية والمالية والتنمية الشاملة، وتعزيز نشر الدراسات الإدارية والمالية. تعمل الجائزة على توجيه الدراسات نحو التعامل مع مشكلات بيئية وواقعية تواجه الإدارة العربية، من خلال تشجيع الدراسات المقارنة في هذا القطاع. يهدف ذلك إلى بناء إطار ومعالم للإدارة العربية وتعزيز التجربة العربية في هذا المجال.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الجائزة إلى تعزيز الدراسات الميدانية والتطبيقية التي تعالج قضايا واقعية تواجه الإدارة العربية. تعمل الجائزة على تشجيع الباحثين في الوطن العربي على إجراء دراسات تقارنية تساهم في تطوير القطاع الإداري. وتعكس هذه الجائزة التزام الشارقة بدعم التعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة وتعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم الإدارية والمالية.
في النهاية، يمكن القول إن جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية والمالية في الوطن العربي تعد منصة مهمة لتشجيع الباحثين والعلماء على إنجازاتهم في هذا المجال. تعمل الجائزة على تعزيز المعرفة والإبداع في مجال الإدارة والاقتصاد، وتعزيز التطوير في هذا القطاع في الوطن العربي. تعكس هذه الجائزة التزام الإمارات بدعم البحث العلمي وتعزيز مكانتها كمركز رائد للتعليم والابتكار في المنطقة.
