أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات خلال مؤتمر COP28 أن الرؤية الاستشرافية للقيادة الإماراتية قادت البلاد لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، ودورها الرائد في مجال العمل المناخي والبيئي. تم تكريمه في مؤتمر الطاقة العالمي بجائزة تقديرية لجهوده في توحيد العالم حول اتفاق الإمارات الذي يهدف للحفاظ على درجة حرارة الأرض.
أشار الوزير إلى نجاح COP28 في تحقيق التوافق حول اتفاق الإمارات، ودعا دول العالم إلى تحويل هذا الاتفاق إلى إجراءات عملية فعالة. كما تحدث عن زيادة الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وأهمية الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة لتحقيق الانتقال المنظم في قطاع الطاقة.
أكد الوزير أن العالم يحتاج إلى خريطة طريق منظمة لتحقيق الانتقال المنظم والمسؤول والعادل في قطاع الطاقة، نظراً لزيادة الطلب على الطاقة وتحديات الانبعاثات الضارة. دعا الدول إلى وضع أهداف لخفض الانبعاثات وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأهداف المناخية.
أشاد الوزير بالتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق أهداف الحفاظ على البيئة وتعزيز التقدم البشري، مع التأكيد على أهمية الاستثمارات الصحيحة في صناعات ذات انبعاثات منخفضة لخلق فرص عمل وتحقيق التنمية المستدامة.
أعربت الأمين العام والرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي عن سعادتها بمنح جائزة التأثير الإيجابي للوزير الإماراتي واعتبرتها رداً على جهوده في إطلاق تحالفات للانتقال إلى الحياد المناخي في مختلف قطاعات الطاقة.
تم التركيز على أهمية زيادة الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة وتحديات الحفاظ على البيئة وتحقيق الانتقال المنظم والمسؤول في قطاع الطاقة، ودعوة الدول إلى تحديد أهداف خفض الانبعاثات على المستوى العالمي. تم التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين القطاعات المختلفة لتحقيق التحول البيئي والتنموي المستدام.