أكد سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أهمية توفير الدعم للشركات المحلية والمواهب في دبي لمواكبة التقنيات المتقدمة والمساعدة في خلق بيئة تعد الأفضل عالمياً في الخدمات الرقمية والتقنية. وأشار إلى أن مبادرات الغرفة تهدف إلى تحقيق ذلك، من خلال إنشاء منصة تشاركية للاختبار والتطوير ودعم التشارك في الاقتصاد الرقمي بدبي.
ويأتي ذلك في إطار استهداف الغرفة لخلق بيئة متكاملة للشركات التي تستخدم التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، لدعم اقتصاد دبي ولخدمة اقتصاده بشكل أفضل. كما أوضح القرقاوي أن هناك مبادرات طموحة تقوم بها الغرفة، مثل مبادرة “طبق من دبي” التي تساعد المواهب على تطوير تطبيقات تستخدم الذكاء الاصطناعي في دعم الاقتصاد الرقمي بدبي.
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل الغرفة على جذب الشركات الرقمية إلى السوق الدبي والاقتصاد الرقمي، وتساعدها في الوصول إلى عملاء ومستثمرين وعملاء في دبي من خلال منصة “بيزنس في دبي”. ويعتبر توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في الأعمال اليومية جزءًا أساسيًا من رؤية الغرفة لمستقبل الاقتصاد الرقمي بدبي.
وفي هذا السياق، أكدت الغرفة على أهمية تشجيع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتطوير القدرات والمهارات المحلية للاستفادة من هذه التقنيات. وبالتالي، تهدف انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز الابتكار وتطوير الخدمات الرقمية في دبي، وبناء بيئة مواتية لنمو الشركات الرقمية والكفاءات المحلية.
وختامًا، تعد دبي بمبادراتها واستراتيجياتها في مجال الاقتصاد الرقمي نموذجًا رائدًا في استخدام التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي لدعم الاقتصاد المحلي وتحقيق التنمية المستدامة. ستستمر المبادرات والجهود المشتركة في هذا الصدد لبناء مجتمع ذكي يعتمد على التقنيات الحديثة ويعزز مكانة دبي كوجهة رائدة للابتكار والريادة في العالم الرقمي.
