تحدث سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، عن كيف أصبحت دبي مركزًا عالميًا لاستقطاب المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي. أشار إلى أن التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي، الذي ينظمه المركز بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، يسهم في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي في هذا المجال وهو من أكبر المسابقات العالمية في مجال هندسة الأوامر. يشير الفلاسي إلى أن المشاركين في هذا التحدي يأتون من دول مختلفة وأعمار مختلفة، مما يعكس جهود حكومة دبي في تنشيط وجذب المواهب من جميع أنحاء العالم.
يبرز الفلاسي أهمية تلك المسابقات كونها تخلق منصة لجمع أصحاب المواهب في هندسة الأوامر، ويعتبر هذا المجال اللغة القادمة التي ينبغي التركيز عليها والاستفادة منها. يُذكر أن دبي تحتضن الكثير من الشركات المختصة في البرمجة وتطلق بشكل دوري مبادرات لتعزيز البرمجة والمسرعات والذكاء الاصطناعي، ولا تقتصر دور الإمارة على استقطاب المواهب والشركات في هذا المجال بل أصبحت تصدرها أيضًا.
يُشير الفلاسي إلى أن المشاركين في تحدي الذكاء الاصطناعي يشملون أشخاصًا من مختلف الأعمار، بدءًا من 13 سنة حتى أكثر من 60 سنة، مما يوضح تنوع الفرص المتاحة في هذا المجال واهتمام الحكومة الإماراتية في جذب وتطوير المواهب فيه. يتوقع الفلاسي استمرار نجاح هذه المسابقات في تشجيع الابتكار وتبادل المعرفة بين المشاركين من جميع أنحاء العالم.
يُعتبر تحدي الذكاء الاصطناعي فرصة للشباب والكبار من مختلف الجنسيات للمشاركة والتنافس في مجال هندسة الأوامر، وتبادل الخبرات مع خبراء الصناعة في العالم. تُعزز مسابقات من هذا القبيل التعليم والتعلم المستمر وتوفر منصة للمواهب الواعدة لإبراز مهاراتهم وابتكاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي. يرى الفلاسي أن دور الحكومة في تنشيط هذا القطاع وتوفير الفرص للشباب للمشاركة في مثل هذه المسابقات يسهم في تطوير القدرات الوطنية وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي.