أكد سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، حاكم رأس الخيمة، على استراتيجية الإمارة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة من خلال تحقيق التوازن بين القطاعات الاقتصادية وتعزيز النمو والازدهار. وأكد سعود على أهمية دعم القطاع الصناعي وتحفيز الابتكار، مشيراً إلى أن رأس الخيمة تمتلك المقومات اللازمة لريادة هذا القطاع ودفع عجلة التنمية الصناعية في الإمارات نحو النجاح الاقتصادي.
تم افتتاح مصنع “الغرير ميتال إندستريز” في منطقة الحمرا الصناعية برأس الخيمة، وهو يعتبر جزء من جهود الإمارة لتعزيز القطاع الصناعي من خلال تعاونها مع شركة “ميتسوبيشي كيميكال إنفراتيك” اليابانية. وقد أشاد سعود بالبنية التحتية الحديثة لرأس الخيمة وبموقعها الاستراتيجي الذي يجعلها وجهة رائدة في الصناعات المتقدمة وفتح الأبواب أمام الشركات للنمو والتوسع في الأسواق العالمية.
تمثل رأس الخيمة بيئة مثالية لممارسة الأعمال وجاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية في القطاع الصناعي، وذلك بفضل التركيز على الابتكار وحماية البيئة واعتماد أحدث الحلول التقنية. ويعتبر القطاع الصناعي ركيزة أساسية في تحقيق التنمية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وهذا ما يسعى إليه سعود وإمارة رأس الخيمة بشكل عام.
تمت جولة تفقدية داخل المصنع المفتتح حديثاً بحضور سعود بن صقر القاسمي، حيث تم عرض قدرة خطوط التصنيع على إنتاج كميات كبيرة من منتجات الألمنيوم المركبة والمطلية بالألوان والمقاومة للحريق، مما يعكس التطور المستمر في القطاع الصناعي برأس الخيمة ودورها البارز في تحقيق النمو والازدهار.
يعتبر القطاع الصناعي من القطاعات الحيوية التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للشباب الإماراتي، كما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة اقتصادية قوية. وتعكس استراتيجية رأس الخيمة التزامها بتطوير القطاع الصناعي وتحقيق الازدهار والنمو المستدام من خلال دعم الابتكار واعتماد التقنيات الحديثة في هذا القطاع المهم.
