أشار الشيخ سالم بن صقر القاسمي إلى أن تطوير القوات المسلحة في الإمارات يأتي كجزء من جهود الحكومة لحماية المنجزات والمكتسبات الوطنية. وأشاد بالتطور والتقدم الذي حققته القوات المسلحة، معتبراً إياها مثالاً للجيوش الإقليمية والدولية في استخدام التقنيات العسكرية الحديثة. ويأتي هذا الكلام في إطار الاحتفالات بالذكرى الثامنة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة في الإمارات.
أوضح الشيخ سالم بن صقر القاسمي أن القيادة الرشيدة قد منحت اهتماماً كبيراً لتطوير الكوادر البشرية وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف المرسومة، حيث تم تجهيز القوات المسلحة بالمهارات والتدريب اللازمين لتحقيق التفوق والنجاح في أداء المهام الملقاة على عاتقها. وأثنى على القوات المسلحة، ووصفها بأنها درع مكين للدفاع عن الوطن وحمايته وصون سيادته على جميع الأصعدة.
وأكد الشيخ سالم بن صقر القاسمي على أهمية دور القوات المسلحة في تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد، وضرورة تحفيز الكوادر البشرية وتنميتها من أجل تحقيق أهداف وطنية سامية. كما شدد على أهمية الاستمرار في التطوير والابتكار وتبني أحدث التقنيات العسكرية، لضمان بقاء القوات المسلحة بمستوى عالٍ من الجاهزية والفعالية في أداء المهام المسندة إليها.
وفي ختام كلمته، شكر الشيخ سالم بن صقر القاسمي جميع من ساهم في بناء وتطوير القوات المسلحة، سواء من ضمن القيادة أو الكوادر العسكرية، معرباً عن فخره واعتزازه بإنجازاتها وتقدمها. وأعرب عن التزامه بمواصلة الدعم والتشجيع للقوات المسلحة، لضمان استمرارها في بذل أقصى جهودها للحفاظ على سيادة الوطن وحمايته من أي تهديدات خارجية.
في النهاية، يجب أن نعترف بأهمية الاستثمار في تطوير القوات المسلحة وتعزيز قدراتها، لضمان الحفاظ على السلام والأمن في البلاد والمنطقة بشكل عام. ويُشجع على تقديم الدعم والتشجيع للكوادر البشرية العسكرية، وتوفير الإمكانيات اللازمة لتحقيق أهدافها وتأمين المنجزات الوطنية. كما ينبغي علينا التفكير بشكل مستمر في تبني أحدث التقنيات العسكرية وتطوير الخبرات، لضمان الاستعداد الكامل لمواجهة التحديات المختلفة التي قد تواجه الوطن. وعلى القيادة أن تستمر في دعم وتشجيع القوات المسلحة، لضمان استمرار تقدمها وتحقيق الأهداف الاستراتيجية المرسومة.