زارت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، جمهورية الهند خلال زيارتها الأخيرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وقد أكدت أهمية العلاقة الاستراتيجية بين الإمارات والهند وتأكيد العلاقات التاريخية بين البلدين. كما تم بحث التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي خلال الزيارة.
كما عقدت معالي الوزيرة اجتماعات مع وزير الشؤون الخارجية الهندي لمناقشة التعاون الثنائي في عدة مجالات مثل الاقتصادية والتجارية والثقافية والتقنية، بالإضافة إلى مناقشة قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك بين البلدين. ونوهت أيضاً بدخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين حيز التنفيذ ونمو حجم التجارة البينية بنسبة 19 % بين عامي 2021 و2023.
بالإضافة إلى الاجتماعات الرسمية، زارت معالي الوزيرة متحف الحرف الوطني في الهند وعبرت عن إعجابها بالتبادل الثقافي وأهميته في تعزيز الفهم والاحترام بين الشعوب. وأشادت بمختلف الحرف التقليدية التي تم عرضها في المتحف وجمعت من مختلف ولايات الهند على مر العصور.
أكدت معالي الوزيرة على أهمية ما تحقق من إنجازات مميزة في العلاقات الثنائية بين الإمارات والهند ودعت إلى المزيد من التعاون والنجاحات التي تحقق الأهداف المشتركة بين البلدين الصديقين وشعوبهما. وتم تعزيز التعاون بين البلدين في إطار عمل المنتديات الدولية وسعياً لتحقيق المصالح المشتركة.
كانت زيارة معالي الوزيرة لجمهورية الهند هامة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات. وتم خلال الزيارة التأكيد على تعميق العلاقات الثنائية والبحث عن فرص جديدة للتعاون بين الإمارات والهند في المستقبل. وجرى أيضاً تبادل الآراء حول قضايا إقليمية ودولية ذات أهمية مشتركة بين البلدين.
في نهاية الزيارة، أكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي أن الإمارات تحتفل بالذكرى الثانية لدخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين حيز التنفيذ وشهدت الاتفاقية زيادة في حجم التجارة البينية. وأشادت بالتبادل الثقافي وأهميته في تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات والهند ودعت إلى المزيد من التعاون والتفاهم بين الشعوب.
