أشاد سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان بتوحيد القوات المسلحة كخطوة تاريخية مهمة في تاريخ الإمارات. وفي خطابه بمناسبة الذكرى الـ 48 لتوحيد القوات المسلحة، قدم التحية لأبطال القوات المسلحة البواسل الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل حفظ مكانة الوطن. وأكد أن السادس من مايو سيبقى يوماً خالداً في تاريخ الإمارات ويجسد معاني التلاحم والتكاتف والعزم على حماية سيادة الوطن، مستذكراً بطولات وتضحيات الشهداء الأبرار.
أثنى سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان على قيادة الإمارات الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكداً استمرار الوطن بقوة إرادة قيادتها. وقد رفع التهنئة والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بمناسبة الذكرى الـ 48 لتوحيد القوات المسلحة. كما جدد العهد على مواصلة المسيرة نحو المستقبل الزاهر، متمسكين بوحدة الوطن وانتمائهم إليه.
وفي سياق آخر، أكد سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان مشاركة الإمارات في نشر مقومات السلام والاستقرار في العالم، مؤكداً على رفعة اسم الإمارات وتأكيد إسهامها الإيجابي في تحقيق هذا الهدف. وأشاد ببسالة وتفاني أفراد القوات المسلحة الذين يلبون نداء الواجب في جميع الميادين والمواقع.
تحدث سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان عن دور الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في زرع روح التلاحم والتكاتف وحماية سيادة الوطن. وأكد على أهمية استمرار هذه القيم الوطنية العظيمة في جميع جوانب الحياة الإماراتية وتعزيزها لنقل العهود والتضحيات التي قام بها الجيل السابق إلى الأجيال الجديدة.
في نهاية خطابه، ركز سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان على التمسك بالوحدة والانتماء إلى الوطن كأساس لبناء مستقبل زاهر للإمارات. ورفع شكره وتقديره لكل من ساهم في تحقيق توحيد القوات المسلحة وفي بناء وتطوير الدولة، مشيداً بالدعم القيم الذي تلقاه الوطن من القيادة الرشيدة ومن الابناء المخلصين لهذا الوطن الغالي.