ناقشت جلسات اليوم الثاني من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير “ديهاد” سبل تعزيز استخدام الموارد لضمان جودة خدمات الرعاية الصحية والتعليم، وكذلك التركيز على دور المرأة والشباب في الدبلوماسية الإنسانية. تم التأكيد على أهمية تمكين المرأة والشباب كفاعلين رئيسيين في عمليات صنع القرار والمبادرات الإنسانية لتحقيق المساواة بين الجنسين. كما تم التركيز على دور الشباب في تعزيز العمل الإنساني الشامل والمستدام.
تم التأكيد في جلسة حول “الدبلوماسية الإنسانية.. القيادة واللاعبون الجدد” على ضرورة توجيه قطاع الإغاثة للاستجابة للأزمات العالمية وتعزيز التعاون بين الرواد الإنسانيين والفاعلين الجدد. تم تسليط الضوء على العلاقة بين القطاع الإنساني والفاعلين الجدد وطرق التعامل مع التحديات الإنسانية في المجتمعات المتضررة من النزاعات والأزمات.
شارك خبراء في جلسة تناولت “الدبلوماسية الإنسانية وتحديات الصحة العالمية” مقترحات بخصوص الشؤون الإنسانية والصحة العامة. تم تقديم تجارب ورؤى حول طرق مواجهة الأزمات الصحية في إطار الإغاثة. كما تم تناول قضايا المساواة بين الجنسين والتحديات التي تواجه النساء والشباب خلال الأزمات والصعوبات التي يواجهونها.
تم استعراض تجارب ومقترحات من قبل مسؤولين في مجال الصحة العالمية، مثل الدكتور موكيش كابيلا وبول بيكرز، حول الجوانب الدبلوماسية لمواجهة تحديات الصحة العالمية. كما قدمت الدكتورة نهال حفني، نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مداخلة حول التحديات الصحية في المنطقة وأهمية الاستجابة الإنسانية المصممة لمواجهتها.
أكد المشاركون على ضرورة التعاون لمواجهة الاحتياجات الصحية الملحة للسكان الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء العالم. تم التركيز على دور التعاون الدولي في تجاوز الصعوبات وتحقيق تطور وتحسين في تقديم الخدمات الصحية والإغاثة. مناقشات المؤتمر أسهمت في خلق فهم أعمق حول التحديات التي تواجه القيادة الإنسانية المعاصرة وتطوير الحلول الجديدة لتحسين الرعاية الصحية والتعليم ومساعدة المجتمعات المحتاجة.
