أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة حول الأمن الإنساني في ظل حروب الجيل الخامس والسادس، تحاول توضيح آليات تحقيق الأمن الإنساني وأهميته وتزايد الاهتمام به في ظل التحديات التي تواجهها تلك الحروب. تناولت الدراسة التهديدات التي تواجه الأمن الإنساني مع تطور تقنيات الحرب، مع التركيز على حروب الجيل الخامس والسادس التي تعتمد على استخدام التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والحرب الإلكترونية.
أوضحت الدراسة أهمية تعزيز الأمن الإنساني من خلال التعاون الدولي وتعزيز الوعي بمخاطر تلك الحروب وتطوير قدرات الدول لمواجهة التهديدات. كما قدمت مجموعة من التوصيات للتحقيق الأمن الإنساني في ظل حروب الجيل الخامس والسادس، مثل تعزيز التعاون الدولي وتطوير استراتيجيات مشتركة لمواجهة التهديدات ونشر الوعي بمخاطر تلك الحروب وتطوير قدرات الدول من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة.
قدم الدكتور أحمد خميس خليل الجنابي، الذي أعد الدراسة وهو أستاذ الإعلام التطبيقي في كليات التقنية العليا بأبوظبي، تحليلا للتهديدات التي تواجه الأمن الإنساني وتأثير تطور التقنيات في هذا السياق. أكدت الدراسة على أهمية تحسين التعاون الدولي ونشر الوعي لدى الأفراد بمخاطر الحروب الحديثة من أجل تعزيز الأمن الإنساني وتحقيق التنمية المستدامة.
تهدف الدراسة إلى توجيه الضوء على التحديات التي تواجه الأمن الإنساني في ظل تطور التقنيات واستراتيجيات تحقيق الأمان والاستقرار، مع التركيز على حروب الجيل الخامس والسادس التي تعتمد على مفهوم الذكاء الاصطناعي والحرب الإلكترونية. وتسعى الدراسة لتحفيز الدول على تطوير قدراتها واستراتيجياتها لمواجهة تلك التحديات وتحقيق الأمن الإنساني بشكل شامل.
توصلت الدراسة إلى أهمية تحسين التعاون الدولي وتبادل المعلومات والخبرات لمواجهة تحديات الأمن الإنساني، بالإضافة إلى تعزيز الوعي لدى الأفراد بمخاطر تلك الحروب وتطوير القدرات البشرية والتقنية لمواجهة التهديدات. تحث الدراسة على الاستثمار في التقنيات المتقدمة وتدريب الكوادر البشرية على التعامل مع التحديات الجديدة التي تعتمد على التكنولوجيا.
بشكل عام، تقدم الدراسة نظرة شاملة حول مفهوم الأمن الإنساني وتحليل التهديدات التي تواجهه، مع التركيز على التحديات الناشئة من تطور التقنيات الحديثة وتأثيرها على الأمن الإنساني. وتقدم توصيات واضحة لتعزيز التعاون الدولي وتطوير القدرات البشرية والتقنية لمواجهة هذه التحديات وضمان تحقيق الأمن الإنساني في العالم المعاصر.
