أعلن مركز دبي للتوحد عن توسيع خدماته السريرية المجانية لتشمل جلسات التقييم الشامل للاضطرابات العصبية النمائية والاستشارات الأولية المجانية لجميع المقيمين. تأتي هذه الخطوة في سبيل تكامل الجهود بين مؤسسات التعليم المدرسي ومراكز الكشف والتدخل المبكر. تم اعتماد هذه المبادرة بشكل سنوي كإجراء لقبول الطلبة في المراكز التعليمية ومراكز التدخل المبكر، ومراكز أصحاب الهمم. بفضل التعاون بين مؤسسات مختلفة، تم تسهيل إجراءات الكشف والتقييم بشكل مرون ودقيق.
رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتوحد أشاد بالنجاح الذي حققته المبادرة وبالدعم الذي تلقته من الجهات الحكومية. تحديدًا من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي. تم تكريم جهودهما في تيسير وتسريع عمليات الكشف والتقييم لضمان الوصول إلى الشريحة المستهدفة بشكل فعال.
تم التأكيد على أهمية تقديم التشخيص الدقيق والمبكر للاطفال المشتبه بإصابتهم بالتوحد. يوفر التشخيص الشامل معلومات حول سلوك الطفل ونموه، ويساعد على وضع خطة علاجية تستهدف نقاط قوته والتحديات التي يواجهها. من المهم تقديم التشخيص في الوقت المناسب لضمان تلقي الأطفال الرعاية السليمة والتدخل المناسب.
عدد من أولياء الأمور عبروا عن شكرهم لإطلاق مبادرة التقييم الشامل المجاني التي ساهمت في توفير فرصة للاستفادة من الخدمات التشخيصية والتقييمية. أكدوا أهمية استمرار هذه المبادرة لما لها من فوائد وتقديم التشخيص السليم والمتكامل بإشراف فريق متخصص.
تحدث الأهالي عن تجربتهم مع المبادرة وأكدوا أنها ساهمت في تسهيل حصولهم على الخدمات المطلوبة بشكل سريع وفعال. أشادوا بمستوى الاهتمام والدقة في تقديم الخدمات وأعربوا عن أملهم في استمرارية هذه المبادرة لتخفيف العبء عن الأسر في ظل ارتفاع تكاليف الخدمات التشخيصية والتقييمية.
من جانب آخر، طالب أحد الآباء بزيادة الدعم لمرحلة ما بعد التشخيص والتقييم التي تعد الأكثر صعوبة على الوالدين. أكدت والدة طفل تم تشخيصه بالتوحد على أهمية توفير هذه المبادرة لضمان حصول الأطفال على التدخل والرعاية المناسبة في وقت مبكر.