أظهرت البيانات الطبية والإحصائيات التي تم الإعلان عنها في المؤتمر الدولي للقمة الـ 26 للكيمياء السريرية والمخبرية في دبي أن نسبة 3-6٪ من المواليد الجدد يعانون من اضطرابات خلقية. تشير هذه البيانات إلى أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على تطور الاضطرابات الخلقية، بما في ذلك الاستعداد الوراثي وصحة الأم والتعرض البيئي والعوامل الاجتماعية والاقتصادية.
وأظهرت البيانات الأخرى أن 25٪ من التشوهات الخلقية وراثية المنشأ، وتمثل عيوب الجينات الفردية ما يقرب من 17٪ من التشوهات الخلقية. يشار إلى أن المؤتمر يجمع أكثر من 100 عالم وباحث من أكثر من 55 دولة، ورؤساء 62 منظمة بحثية ودولية وعالمية.
بتنظيم جمعية الإمارات للأمراض الجينية، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الثامن للاضطرابات الجينية 2024، لمناقشة موضوعات علم الوراثة والجينوم واكتشافات المايكروبيوم وطول العمر الصحي والخلايا الجذعية والطب التجديدي وجينوم الأمراض النادرة، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي للصحة العالمية وعلم الجينوم في الواقع الافتراضي.
افتتح المعرض المصاحب للمؤتمر معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، حيث أكد على أهمية تعزيز الاستثمار في البحوث والدراسات في دولة الإمارات، وتشجيع الشباب على الابتكار والبحث العلمي، وأشار إلى أهمية تحقيق حياة صحية طويلة ومتجددة.
من جانبها، أكدت الدكتورة مريم محمد مطر، المؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، أن المؤتمر الدولي للقمة الـ 26 للكيمياء السريرية والمخبرية يتميز بإضافة محاور جديدة تراعي احتياجات العالم العربي، مشيرة إلى أن الفحوصات المعتمدة لتقدير وفحص العمر الصحي للإنسان والفحوصات الجينية كانت من بين الموضوعات التي تم مناقشتها في المؤتمر.
