أكدت “دبي الإنسانية”، ضرورة إحداث تغيير في ممارسات الإغاثة واعتماد الاستدامة كأحد الأولويات. وشدد المدير التنفيذي على أهمية بناء شبكة أمان عالمية وتبادل البيانات كخطوتين رئيسيتين في هذه الرحلة التحولية، مشيرًا إلى ضرورة العمل الجماعي والشراكات المبتكرة لتحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى إشراك الشباب في وضع مستقبل العمل الإنساني.
خلال مشاركتها في أسبوع شبكات الشراكات الإنسانية، عرضت “دبي الإنسانية” رؤاها حول الحلول المستدامة والمبتكرة لمواجهة التحديات الإنسانية الملحة، مع التركيز على استدامة سلسلة الإمداد والتوريد وتعزيزها وسط التحديات الكبيرة التي تواجه الأزمات الإنسانية والتغير المناخي. ودعت إلى تكاتف وتعاون القطاعات المختلفة لدمج مبادئ الاستدامة في ممارسات المشتريات لتحقيق نتائج أفضل.
في جلسة حول “الدبلوماسية الإنسانية”، ناقشت “دبي الإنسانية” التحديات الجيوسياسية ودور الدبلوماسية في تسهيل التنسيق للاستجابة للأزمات بمراعاة المبادئ الإنسانية. وتم التأكيد على أهمية التعاون والتواصل مع الأطراف المعنية لتحقيق النتائج الإيجابية في ظل الظروف المعقدة.
تحدثت “دبي الإنسانية” في جلسة حول “الإمكانات التحويلية للأدوات الرقمية” عن دور الأدوات الرقمية في إدارة الكوارث والخدمات اللوجستية الإنسانية، وأبرزت أهمية الرقمنة في التجاوب مع الاعاصير وضرورة تبادل البيانات بسلاسة لدعم الاستجابات السريعة للأزمات.
في جلسة أخرى حول “ابتكارات مشتركة للعمل الإنساني”، أكدت “دبي الإنسانية” على أهمية استدامة سلاسل التوريد في الاستجابة الإنسانية وتعاون القطاعات المختلفة لتحقيق الفعالية في ظل التحديات المناخية والأزمات الطارئة. ودعت إلى تعزيز جهود الاستعداد والاستجابة المرنة من خلال التعاون والتنسيق بين الشركاء في هذا المجال.
