أعربت حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، عن حزنها العميق لفقدان الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، وصفته بأنه رمز وطني ترك بصماته في بناء دولة الإمارات وتعزيز قيمها السامية. وأشادت بدوره الاستثنائي في تطوير وتعزيز المبادئ النبيلة التي تمثل أساس تقدم البلاد.
ونقلت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي تعازيها الصادقة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وشعب الإمارات في هذا المصاب الجلل. كما دعت الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويرزق أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت الصعب.
هُناك ذكرٌ لمساهمة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان في تعزيز القيم الإنسانية والتعاطف في المجتمع الإماراتي، حيث كان يعتبر رمزًا للعطاء والخير. تاريخه يكشف عن تفانيه واخلاصه في خدمة وطنه وشعبه، وكان بذلك يشكل مثالًا يحتذى به في بناء دولة متقدمة ومزدهرة.
تحتفظ الإمارات بذاكرة تاريخية غنية بمسار الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، الذي ساهم في تطوير مجالات عدة وتعزيز قطاعات مختلفة في البلاد. وقد كرس حياته لخدمة الوطن والمواطنين، داعمًا لقيم العمل والانتماء والتضحية من أجل التقدم والازدهار.
يعتبر الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان رمزًا للشجاعة والإخلاص والتفاني في العمل، وقد كان له دور بارز في دفع عجلة التنمية في الإمارات وتحقيق التقدم والازدهار. ترك إرثًا لا يُنسى في قلوب المواطنين والمقيمين الذين استفادوا من جهوده الواضحة في عدة مجالات.
تلقي الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي ضوءًا على السيرة الذاتية والإنجازات الملموسة للشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، الذي كان ينشر قيم العطاء والتعاون والتسامح داخل المجتمع الإماراتي. وأكدت على أن الدولة فقدت رمزًا وطنيًا يستحق الاحترام والتقدير من الجميع بسبب تفانيه وإخلاصه في خدمة الوطن والمجتمع.
باختصار، فإن وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان تعتبر خسارة كبيرة لدولة الإمارات، ولكن إرثه وإنجازاته ستظل خالدة وستستمر في إلهام الأجيال القادمة لبناء مستقبل واعد ومزدهر للبلاد.
