تم إطلاق القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات” كخطوة مهمة في التطور التكنولوجي لدولة الإمارات. تم تطويره وبناؤه بالكامل بواسطة مهندسين إماراتيين، وشاركت الشركات المحلية بنسبة كبيرة في تصنيعه. خضع القمر الاصطناعي لاختبارات عديدة لضمان قدرته على تحمل الظروف الصعبة في الفضاء. تم تجهيزه بنظام مؤتمت لترتيب الصور وتوفيرها بأعلى جودة للمستخدمين.
تم تطوير القمر الاصطناعي في مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي، وسيكون الأكثر تطورًا في المنطقة في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح. من المتوقع أن يسهم القمر “MBZ-Sat” في تلبية الطلب المتزايد على الأقمار الاصطناعية التي توفر صورًا ذات دقة عالية لأغراض مختلفة مثل التخطيط العمراني ومراقبة التغيرات البيئية. يعد القمر صناعة وطنية بنسبة 100% وتم تصنيعه في دولة الإمارات.
القمر “MBZ-Sat” سيعمل على تحسين دقة التقاط الصور وزيادة سرعة نقل البيانات بمقدار ثلاثة أضعاف عن الإمكانات المتاحة حاليا. كما يتميز بقدرته على اكتشاف العناصر بدقة أعلى وكثافة نقطية أعلى من الأقمار الاصطناعية الحالية، مما يساعد في تحليل الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل. سيكون القمر الاصطناعي بمثابة إضافة مهمة لقدرات الإمارات في مجال الفضاء وسيسهم في تعزيز الشراكات الإماراتية في هذا القطاع.
القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات” يعتبر إنجازًا تقنيًا كبيرًا لدولة الإمارات ويعكس رؤية قيادتها الحكيمة في الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار. من المتوقع أن يكون له دور كبير في تلبية الطلب المتزايد على الأقمار الاصطناعية وتوفير صور ذات جودة عالية للمستخدمين في داخل الدولة وخارجها. يعتبر القمر الاصطناعي منجمًا كبيرًا للبيانات التي يمكن استخدامها في مختلف المجالات العلمية والتطبيقية.
