قام خبراء عقاريون بتأكيد أن مطار آل مكتوم الدولي يعتبر إضافة لاقتصاد دبي، مشيرين إلى أنه سيساهم في تعزيز قطاعات العقار والسياحة والبنية التحتية، وبالتالي يعد القطاع العقاري هو الأكبر المستفيد من هذه الإضافة. وقد أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن تصاميم مبنى المسافرين الجديد في المطار بتكلفة تصل إلى 128 مليار درهم، وبذلك سيصبح مطار آل مكتوم الدولي الأكبر في العالم بطاقة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر.
وأشار المدير التنفيذي لشركة “دريم سيتي” العقارية إلى أن مطار آل مكتوم يزيد من جودة البنية التحتية في دبي ويعزز وسائل الانتقال من وإلى الإمارة، مما يسهم في جذب الاستثمارات بالإضافة إلى زيادة الطلب العقاري في منطقة دبي الجنوب بسبب عمليات التوسع المستمرة داخل المطار الجديد. ومن المتوقع أن يستفيد قطاع العقارات السكنية من هذه الزيادة في الطلب على الممتلكات العقارية بالقرب من المطار.
فيما يتعلق بالمشاريع العقارية المجاورة، فقد أكد الخبير العقاري ياسين أبو غنيم أن سوق العقارات في دبي سيستفيد على نحو كبير من توسعة مطار آل مكتوم الدولي، وذلك بفضل الزيادة المتوقعة في عدد الوظائف الجديدة وزيادة معدل الإيجار والطلب على العقارات. كما ستشهد المنطقة المحيطة بالمطار نشاطاً كبيراً في أنشطة البناء والعمران مع إقبال متزايد من المطورين لإطلاق مشاريعهم في المنطقة.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، وليد الزرعوني، إلى أن توسعة مطار آل مكتوم الدولي ستمثل دفعة كبيرة للاقتصاد الإماراتي وخاصة للقطاع العقاري. كما أشار إلى أهمية دبي كمركز عالمي للسياحة والأعمال والابتكار، وتوقع أن تشهد المنطقة المجاورة للمطار زخماً كبيراً في أنشطة البناء والعمران، بما في ذلك صفقات كبيرة لبيع الأراضي وإطلاق مشاريع سكنية وتجارية في المستقبل القريب.