قدم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، واجب العزاء في وفاة الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له إثر تحطم الطائرة المروحية. وقد تقدم سموه إلى سفارة الجمهورية الإيرانية لتقديم تعازيه ومواساته وللتعبير عن حزنه لفقدان الرئيس الراحل ووزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق لهما. وقد سجل سموه كلمات التعزية والمواساة في سجل السفارة ودعا الله أن يتغمد الرئيس الراحل ومرافقيه برحمته ومغفرته.
وفي استقبال سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، في مقر السفارة، كان سفير الجمهورية الإيرانية لدى الدولة. وقد أعرب سمو الشيخ خالد عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق لهما. كما سأل الله أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم في فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم والشعب الإيراني الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.
في ختام الزيارة، توجه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بعبارات التعزية والمواساة في سجل التعازي بالسفارة. وقد دعا الله العلي القدير أن يتغمد الرئيس الإيراني الراحل ومرافقيه برحمته ومغفرته ورضوانه، وأن ينعم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتقدم والازدهار والرخاء.
كانت هذه الخطوة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان تعبيراً عن التضامن والدعم مع الشعب الإيراني في هذه الفترة الصعبة بعد وفاة الرئيس الإيراني. وقد أظهرت هذه الزيارة العلاقات الوطيدة بين الإمارات العربية المتحدة وإيران، وأهمية الحوار والتعاون بين الدول لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه الخطوة في إطار الدبلوماسية الإماراتية التي تولي أهمية كبيرة للعلاقات الدبلوماسية القوية وبناء الجسور مع الدول الشقيقة والصديقة. وقد عبّر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عن تضامنه ودعمه للشعب الإيراني في هذا الوقت الصعب ودعا الله أن يسكن الرئيس الراحل ومرافقيه في جناته الواسعة.
من المهم أن نشجع على هذه الأفعال الإنسانية والدبلوماسية التي تعزز التعاون والتضامن بين الدول في الأوقات الصعبة. فهذه الخطوات تعكس روح التسامح والتعاون بين الشعوب وتسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
