في جولة تفقدية، أشاد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، بالمسابقات التي تعزز التعاون بين الطلاب وتساعدهم في اكتساب المهارات الجديدة واستمرارية التعلم. وأكد حرص القيادة الرشيدة على تأهيل الكفاءات الوطنية للتنافس على المستوى العالمي. جاء ذلك خلال زيارته للمسابقة الوطنية لمهارات الإمارات في نسختها الخامسة عشرة، بتنظيم من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، والتي اختتمت في مركز أدنيك أبوظبي.
وقد تفقد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عددًا من المسابقات التي شارك فيها الطلاب والطالبات الإماراتيين في مجالات التقنية والمهنية المتنوعة. كما قاد الزيارة كل من سيف غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والدكتور مبارك الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني. وتعد هذه المسابقة منصة وطنية تحتفي بالتعليم التقني والمهني، وتستقطب الشباب الإماراتي الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عامًا.
على هامش المسابقة الوطنية، يتم تنظيم منافسة دولية ودية للمهارات بمشاركة 17 دولة، حيث يتنافس الشباب الإماراتي مع نظرائهم في عدد من المهارات الهندسية والتكنولوجية. يأتي هذا التنافس استعدادًا للمسابقة العالمية للمهارات التي ستقام في ليون بفرنسا في سبتمبر المقبل. ويهدف هذا النشاط إلى تعزيز المهارات الفنية والتقنية بين الشباب الإماراتي وزيادة قدرتهم على التنافس على المستوى العالمي.
تعتبر المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات منصة هامة للتعليم التقني والمهني في الدولة، وتهدف إلى تشجيع الشباب على اكتشاف وتطوير مواهبهم في مجالات مختلفة. وقد تم تنظيم هذه النسخة الخامسة عشرة بتوجيه من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ورئيسة المؤسسة الأسرية في الدولة. ويعكس هذا الدعم المستمر من القيادة الرشيدة للشباب والتعليم والتدريب التقني والمهني، وحرصها على تطوير قدرات ومهارات الشباب الإماراتي.
أثنى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، على أهمية المسابقات التي تسهم في بناء المهارات وتعزز التعاون والتنافس بين الطلاب. وأكد على أهمية تأهيل الكفاءات الوطنية للتنافس على المستوى العالمي ودفع عجلة النمو والازدهار في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويأتي دعم القيادة الرشيدة للتعليم التقني والمهني بهدف إعداد جيل شاب مؤهل لتحمل مسؤولياتهم في مختلف المجالات.
بالتالي، يعتبر المشاركة في مثل هذه المسابقات الوطنية والدولية فرصة كبيرة للشباب الإماراتي لتطوير قدراتهم ومهاراتهم وزيادة خبرتهم في مجالات تقنية مختلفة. وتعد هذه المسابقات منصة مثالية لعرض المواهب والابتكارات والإبداعات التقنية للشباب وتحفيزهم على تحقيق أهدافهم وتحقيق النجاح في حياتهم المهنية.
