Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

وتعد خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تعزيز ريادة دبي كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار. وتهدف الخطة إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع إنتاجية الاقتصاد بنسبة 50% وضخ 100 مليار درهم إلى الاقتصاد الرقمي لدبي، بغية تحقيق أهم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 ورفع مستوى الابتكار والتحول الرقمي في المدينة.

تتضمن خطة دبي توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لتعزيز دور دبي في تحقيق التقدم والريادة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وذلك من خلال تسريع تبني التطبيقات الذكية والمتقدمة. وتشمل الخطط لهذا العام إطلاق حاضنة لشركات الذكاء الاصطناعي، وتعيين مدير تنفيذي للذكاء الاصطناعي في كل جهة حكومية بدبي، بالإضافة إلى تعزيز التعليم في هذا المجال وتطوير تشريعات الذكاء الاصطناعي.

تعزز خطة دبي المكانة العالمية للإمارة كمركز للتكنولوجيا والابتكار، وتهدف إلى جعل دبي مختبرًا عالميًا لحكمة وتشريعات الذكاء الاصطناعي. كما تستهدف الخطة تمكين شركات الذكاء الاصطناعي والمبدعين العالميين من النمو والتطوير في دبي، وتحقيق فوائد تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية من خلال توظيف الحلول المبتكرة.

من خلال الحزمة الأولى من الخطة، سيتم إطلاق مجموعة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز دور دبي كمركز رائد في مجال الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تنجح هذه الخطة في رفع مستوى الابتكار والتطوير، وتحقيق نموا اقتصاديا يسهم في بناء مستقبل أفضل للإمارة وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية كوجهة مفضلة للشركات التكنولوجية والابتكارية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.