بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تم إطلاق خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وتهدف هذه الخطة إلى تحقيق رؤية تعزز ريادة دبي كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار، وذلك من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها على جميع القطاعات.
ويهدف هذا التوجه إلى تعزيز جودة حياة الإنسان في دبي، وتحديث الخطة بشكل سنوي لمواكبة التطورات في هذا المجال. كما تهدف الخطة إلى جعل دبي الأولى في تبني الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي وتعزيز الاستثمارات وتعزيز التنافسية في سهولة مزاولة الأعمال وتعزيز بيئة محفزة للابتكار.
تحتوي الخطة على عدة مستهدفات تشمل توفير بيئة مناسبة لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وتعزيز التعليم بمهارات المستقبل، وتشجيع الشركات على تبني التقنيات الحديثة. كما تسعى الخطة لجعل دبي مختبرًا عالميًا لحوكمة الذكاء الاصطناعي وتشجيع الاستثمارات في هذا المجال.
الحزمة الأولى من الخطة تتضمن تعيين مدير تنفيذي للذكاء الاصطناعي في كل جهة حكومية في دبي، وإطلاق حاضنة لشركات الذكاء الاصطناعي وWeb3، بالإضافة إلى إطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية ورخصة دبي التجارية للذكاء الاصطناعي.
تُعد خطة دبي السنوية لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي خريطة طريق للارتقاء بجودة الحياة ورفع مستوى الاقتصاد من خلال تبني التكنولوجيا والتطبيقات المتقدمة في جميع القطاعات. وتهدف الخطة إلى تسهيل التعامل مع التحديات والفرص التي يوفرها التطور السريع في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
