حمدان بن محمد آل مكتوم، ولي عهد دبي، يشير إلى أن دبي لا تنتظر التغيير وإنما تصنعه بنفسها. يؤكد ولي العهد على أهمية التطور والابتكار في مجال التكنولوجيا وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يغير العالم للأفضل. دبي تعتبر واحدة من أكثر المدن تقدماً في مجال التكنولوجيا والابتكار، وتسعى جاهدة لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التطور والنمو في جميع الجوانب.
يعتبر الذكاء الاصطناعي من أهم التقنيات الحديثة التي يمكن أن تغير شكل العالم وتحسن حياة البشرية بشكل كبير. وفي هذا السياق، يرى حمدان بن محمد أن استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تحسين الخدمات الحكومية وتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع. وباعتبار دبي منارة للتقدم والابتكار، فإن دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي يعتبر جزءاً أساسياً من رؤية دبي 2021 ورؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
يشير حمدان بن محمد إلى أن التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي تعزز من فعالية العديد من القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والنقل والأعمال التجارية. وباعتبار دبي مركزاً رائداً في هذه القطاعات، فإن تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يسهم في تحقيق التحول الرقمي ودفع عجلة التنمية والابتكار في المدينة. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتطوير الكفاءات في هذا المجال جزءاً أساسياً من استراتيجية دبي لتحقيق التنمية المستدامة.
يشير ولي العهد إلى أن تبني التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسن من جودة الحياة في المدينة ويساهم في توفير خدمات حكومية أفضل وأكثر كفاءة. تطوير الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم أيضاً في تحسين القطاع الصحي وزيادة التحصيل العلمي للطلاب وتحسين أداء القطاع الخاص ورفع كفاءة الأعمال. وبهذه الطريقة، يمكن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أن تلعب دوراً حيوياً في بناء مجتمع أفضل وتعزيز التنمية المستدامة في دبي.
يختتم حمدان بن محمد حديثه بالتأكيد على أهمية تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها في تحقيق التطور والتقدم في مجالات عدة. يرى ولي العهد أن دبي تقف على الحافة الأمامية للابتكار والنمو، وباعتبارها مدينة مستقبلية تسعى لتحقيق تنمية مستدامة ورائدة في مجال التكنولوجيا، فإن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستلعب دوراً حيوياً في هذا السياق وتساهم في تحقيق رؤى دبي ورؤى الإمارات العربية المتحدة نحو مستقبل أفضل وأكثر تقدماً.