Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تم الكشف عن مشروع “الإقامة الزرقاء” في منطقة الظفرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يعتبر رمزاً للرؤية البيئية المستدامة التي تدعو لحماية البيئة وضمان استدامتها. وقد أعرب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة، عن فخره بتلك الرؤية التي تؤكد ريادة الإمارات في مجال الاستدامة عالمياً، والتي تمثل جزءاً من توجهات مجلس الوزراء بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

تشير التوجهات البيئية والاجتماعية في دولة الإمارات إلى أهمية حماية البيئة والاستدامة في ظل التحديات التي تواجهها العالم بسبب التلوث وتغير المناخ. ويعكس مشروع “الإقامة الزرقاء” التزام الدولة بالحفاظ على البيئة الطبيعية وتحقيق التوازن بين التطوير الحضري وحماية الطبيعة المحيطة به. وتعكس هذه الرؤية قيم الاستدامة والعناية بالبيئة التي تأخذ بها الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.

يهدف مشروع “الإقامة الزرقاء” إلى توفير بيئة مستدامة وصديقة للبيئة للسكان، بما يحفز على التوعية والمحافظة على البيئة. وتشمل المزايا المخططة للمشروع الحدائق العامة والمساحات الخضراء والتصاميم الحديثة التي تعكس الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ومن المتوقع أن يكون هذا المشروع مثالاً للتطور الحضري المستدام والاهتمام بالحفاظ على البيئة في المنطقة.

تأتي مبادرة “الإقامة الزرقاء” في إطار جهود الإمارات للتحول نحو اقتصاد أخضر واستدامة بيئية، والتي تعكس التزام الدولة بالقضايا البيئية والحفاظ على البيئة من خلال تنفيذ مشاريع تعزز التوازن بين التطور الحضري وحماية الطبيعة. وتعكس هذه الجهود التزام الإمارات بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة للأجيال الحالية والمستقبلية.

يعكس مشروع “الإقامة الزرقاء” التوجه الرائد لدولة الإمارات نحو تحقيق التنمية المستدامة والاستدامة البيئية، من خلال توفير بيئة حضرية تعكس قيم العناية بالبيئة والحفاظ عليها. وتعكس هذه الرؤية تزامن الإمارات مع التطورات العالمية وحرصها على المساهمة في تحقيق الأهداف العالمية للحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، لتكون مثالاً يحتذى به في هذا المجال.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.