بمشاركة متسابقين من 4 قارات، انطلقت في دبي منافسات التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يتنافس المشاركون على لقب أفضل مهندس للأوامر البرمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي. تم اختيار 30 متأهلاً للمشاركة في المنافسات النهائية من بين آلاف المشاركين من 100 دولة حول العالم، وسيتم حسم اللقب اليوم في متحف المستقبل.
شهدت فعاليات اليوم الأول من التحدي منافسات ممتعة في مجال هندسة الأوامر البرمجية، وقد شهدت المشاركة النهائية متسابقين من 13 دولة مختلفة. كانت هناك مشاركات بارزة من منظرين من الهند ومصر ومملكة المملكة المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة أصغر متسابقة تبلغ 13 عامًا من المملكة المتحدة.
تضمنت لجنة التحكيم مجموعة من الخبراء من الإمارات وشركات عالمية مثل «مايكروسوفت» و«جوجل»، حيث تم تقييم المشاركات في اليوم الأول بناءً على عدة معايير مثل الجودة والابتكار، وتم اختيار أفضل 3 مشاركين من كل فئة للتأهل للمرحلة النهائية. يهدف التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي إلى تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية لمهندسي الأوامر البرمجية في مجال الذكاء الاصطناعي.
جانب آخر من الحدث الدولي شمل ورش العمل التفاعلية بالتعاون مع شركات تكنولوجية عالمية مثل Microsoft و IBM و Google، حيث تم عرض حلولهم المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي. كما نظمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي ورشة تدريبية عن مهارات هندسة الأوامر البرمجية للذكاء الاصطناعي ضمن أنشطة أكاديمية تدريبية.
يعزز التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي التبادل العالمي للمعرفة والخبرات في مجال هندسة الأوامر البرمجية، مع توفير مساحة للمواهب المحلية والعالمية لعرض ابتكاراتهم. يهدف الحدث أيضًا إلى تعزيز جهود التعاون العالمي والابتكار في مجال هندسة الأوامر البرمجية وفتح أفق جديد لإمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
