حاكم الفجيرة أكد أنهم يفخرون بتمسك قواتهم المسلحة بالقيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية وروح التضحية والفداء. يعتبر هذا التمسك بالقيم الأصيلة من العناصر الأساسية التي تميز القوات المسلحة في الإمارة وتجعلها قوة محترمة وموثوق بها في الدفاع عن الوطن والدفاع عن قيمه ومبادئه. تأتي هذه التصريحات في سياق تقدير للدور الذي تلعبه القوات المسلحة في حماية الأمن والاستقرار في البلاد والعمل على تعزيز السلم والتعايش بين الشعوب.
حكم الفجيرة أكد على أهمية الروح التضحية والفداء التي تتمتع بها القوات المسلحة، والتي تظهر من خلال استعدادهم للتضحية من أجل حماية الوطن والمواطنين والدفاع عن قيم الحرية والكرامة. يعتبر هذا الجانب الأخلاقي والإنساني من القوات المسلحة مصدر فخر للإمارة ويعكس تزامها بقيم العدالة والشرف والوطنية. وهذا ما يجعل القوات المسلحة لدولة الإمارات تحظى بالاحترام والتقدير على الصعيدين الداخلي والخارجي.
يأتي تأكيد حاكم الفجيرة على تمسك القوات المسلحة بالقيم الإنسانية والأخلاقية في سياق تعزيز الوحدة الوطنية والتضامن بين جميع شرائح المجتمع الإماراتي. فاللحن الوطني الذي يميز القوات المسلحة في الفجيرة ينبع من انتمائهم العميق للوطن والشعب والقيم التي يؤمنون بها. وهذا ما يعزز الروح الوطنية لدى الشباب ويحفزهم على بذل أقصى ما لديهم للحفاظ على أمن واستقرار الدولة.
تعتبر قوات دولة الإمارات من بين القوات المسلحة الرائدة والمحترمة على الصعيد الإقليمي والدولي، وذلك بفضل تمسكها بالقيم والمبادئ الأخلاقية والروح الوطنية العالية. تقديراً للجهود الجبارة التي تبذلها القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وحماية الأمن والاستقرار، يعبر حكام الإمارات باستمرار عن فخرهم واعتزازهم بدور القوات المسلحة وتقديرهم للتضحيات التي يقدمها أفرادها من أجل الوطن.
يعكس تمسك قوات الإمارات بالقيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية إلى أبعد من ذلك بكثير من مجرد ممارسة الواجب الوطني، إذ تعد هذه القيم جزءاً لا يتجزأ من الهوية الوطنية والتاريخ الحافل بالتضحيات والنضال من أجل الحرية والاستقلال. وهذا ما يجعل دور القوات المسلحة يتجاوز المهام الرسمية للدفاع عن البلاد ليتحول إلى رمز للوحدة والتضامن الوطني والإخلاص للوطن وللشعب. إن تعزيز هذه القيم في جميع أفراد المجتمع يعتبر استثماراً في مستقبل الإمارة وسبيل نحو تحقيق التقدم والازدهار المستدام.
