بالإضافة إلى ذلك، أشار سموه إلى أهمية تقديم خدمات الصرف الصحي بشكل فعال وسلس للمواطنين والمقيمين في الإمارة، حيث يعتبر هذا الأمر من الضروريات التي يجب توفيرها لضمان الراحة والصحة العامة للسكان. وقد وجه سموه بتعزيز التعاون بين الهيئات والجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف بطريقة فعالة وسريعة.
وفي سياق متصل، أشار سمو الشيخ القاسمي إلى أهمية الحفاظ على المرافق البلدية والتخطيط العمراني لتحسين جودة حياة السكان وضمان توفير البنية التحتية اللازمة لاستيعاب الزيادة في عدد السكان وتلبية احتياجاتهم بشكل مستدام. وأكد سموه على أن الاستثمار في تطوير هذه المرافق يعتبر إستثماراً حيوياً لمستقبل الإمارة وتحقيق التنمية المستدامة.
تحدث سمو الشيخ القاسمي أيضاً عن أهمية الإبقاء على المدن والمناطق السكنية نظيفة وجميلة، وذلك من خلال تعزيز الحدائق والمتنزهات وتوفير المساحات الخضراء للاستمتاع بالطبيعة وتحسين جودة الحياة للسكان. وشدد على ضرورة تعاون المواطنين والجهات المعنية للمحافظة على المحيط البيئي وتحسينه للأجيال الحالية والمستقبلية.
وفي ختام حديثه، أشاد سمو الشيخ القاسمي بالدور الهام الذي يقوم بها الأفراد والمؤسسات الخدمية في تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع. ودعا إلى تعميق روح المسؤولية والتعاون بين جميع الجهات لبناء مجتمع قوي ومستدام يعيش في بيئة نظيفة ومريحة، مؤكداً على أهمية بذل الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والتنموية للإمارة.
تعتبر توجيهات سمو الشيخ القاسمي بضرورة توفير خدمات الصرف الصحي والحفاظ على المرافق العامة والبيئة النظيفة والمستدامة، دليلا على التزام الحكومة في الإمارة بتحقيق التطور المستدام وتحسين جودة الحياة للسكان. ومن المهم تفعيل هذه التوجيهات من خلال العمل الجماعي والتعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف المسطرة وتطوير البنية التحتية بشكل يلبي احتياجات السكان ويعزز سبل الرفاهية والتطور.
