أكد سعود بن راشد المعلا، حاكم أم القيوين، أن توحيد القوات المسلحة في دولة الإمارات هو قرار هام للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين وتوفير الاستقرار. تأسست القوات المسلحة في عام 1976 برؤية من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لبناء جيش موحد يحمي التراب الوطني ويدعم التنمية. تحت إشراف سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تطورت القوات المسلحة لتصبح نموذجاً للجيش العصري الذي يعزز قيم الولاء والفداء للوطن ويحمي دولة الاتحاد.
أشاد سعود بن راشد المعلا بتضحيات وبطولات أفراد القوات المسلحة في تقديمهم للتضحيات من أجل الوطن، وأشار إلى أنهم يمثلون أروع الأمثلة في الولاء والانتماء للوطن والوفاء للقيادة الرشيدة. يتمثل دور القوات المسلحة في حماية السيادة والاستقلال وتعزيز الأمن والاستقرار، وهم يثبتون عهد الولاء والوفاء من خلال خدمتهم بفخر وشجاعة.
في الوقت الحاضر، تمثل القوات المسلحة في الإمارات نموذجاً بارزاً للقوات العسكرية المتطورة والمحترفة، وهم يحققون تقدماً كبيراً في تطوير قدراتهم والتصدي للتحديات بكفاءة. يعكس توحيد القوات المسلحة قراراً حكيماً واستراتيجياً لدعم النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات، وللحفاظ على استقرارها وتطورها في ظل التحديات الراهنة.
تحت قيادة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تعزز القوات المسلحة ركائز الأمن والاستقرار في دولة الإمارات وتعمل على تعزيز قيم الوفاء والشجاعة في القوات العسكرية. تقدم أبطال القوات المسلحة تضحياتهم دفاعاً عن الوطن ويضعون حياتهم على المحك من أجل الحفاظ على سلامة الوطن ومواطنيه.
من خلال تطوير قدراتها والاستفادة من توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، تعمل القوات المسلحة على تعزيز دورها في الحفاظ على أمن الإمارات والتصدي لأي تهديدات تواجه البلاد. يعتبر توحيد القوات المسلحة قراراً استراتيجياً هاماً في تاريخ الدولة، حيث ساهم في بناء نظام دفاعي قوي يحمي التراب الوطني ويضمن استقراره.
بهذا الإطار، تستمر القوات المسلحة في تحقيق نجاحاتها وتطوير قدراتها، وتثبت أنها عنصراً أساسياً في الحفاظ على أمن وسلامة دولة الإمارات. من خلال توحيد القوات المسلحة، يتم تعزيز الوحدة الوطنية والولاء للدولة، ويضمن استمرار الاستقرار والرخاء في ظل التحديات الأمنية الراهنة.