قامت جمارك دبي بتقديم المساعدات للأسر المتضررة من المنخفض الجوي الذي ضرب الإمارة بتعاون مع جمعية دبي الخيرية. تم توزيع المؤن الغذائية على 80 منزل في منطقتي القوز والبرشاء، حيث بلغ إجمالي ساعات التطوع 320 ساعة بمشاركة 20 متطوعًا من جمارك دبي وجهات أخرى. تم التنسيق مع الجمعية لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة من المياه وتضرر ممتلكاتهم.
رئيس فريق غيّاث التطوعي في جمارك دبي أكد على الحرص الدائم على دعم العمل التطوعي والمجتمعي، وثنى على حسن تعاون المتطوعين في تقديم المساعدة للمجتمع. من جانبه، قال المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية إن الجمعية كانت حاضرة منذ البداية لدعم المتأثرين بالمنخفض الجوي من خلال تقديم المساعدات العاجلة. يأتي هذا في إطار رسالة الجمعية الإنسانية ومسؤوليتها المجتمعية، وتعكس تقاليد دولة الإمارات في دعم المحتاجين في حالات الطوارئ.
تمثل هذه المبادرة الاحترازية التي اتخذتها جمارك دبي وجمعية دبي الخيرية استجابة سريعة وفورية لحالة الطوارئ التي نتجت عن المنخفض الجوي. بفضل مشاركة المتطوعين والدعم المادي تم توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة، وتقديم المساعدات العاجلة التي تلبي احتياجاتهم في ظل الظروف الصعبة التي عاشوها جراء الأمطار الغزيرة.
تعتبر هذه الجهود التطوعية والمجتمعية نموذجاً يحتذى به في تعزيز الترابط والتعاون المجتمعي في الإمارات. إذ تعكس هذه المبادرات التكاتف بين الأفراد والجهات المختلفة لدعم المتضررين وتقديم العون لهم في أوقات الحاجة. يجب أن يكون العمل التطوعي والانساني جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية والمسؤولية المجتمعية للجميع في دولة الإمارات.
يجب دعم هذه الجهود التطوعية والمجتمعية الرائدة التي تعكس روح التكافل والتعاون في المجتمع الإماراتي. من المهم تشجيع المبادرات الإنسانية وتقديم الدعم للأفراد والجهات الراغبة في المساهمة في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتعاوناً. يجب أن تكون الجهات الرسمية والأهلية على قدر المسؤولية في تقديم الدعم للمحتاجين والمتضررين في أوقات الطوارئ والكوارث الطبيعية.
