أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن تحقيقها المركز 27 عالمياً والمركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي للجامعات الناشئة عام 2024. حصلت الجامعة على هذا المركز نتيجة لجهودها في تعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة بالتركيز على التعليم والبحث ونقل المعرفة والمنظور الدولي. كما احتفظت الجامعة بصدارتها على مستوى الجامعات في دولة الإمارات وقفزت إلى المركز 40 في قارة آسيا.
تصنيف مؤسسة التايمز يستند على 13 مؤشراً لأداء الجامعات العالمية الناشئة التي لا تتجاوز 50 عاماً. في هذا السياق، شهدت نسخة 2024 من التصنيف زيادة في عدد الجامعات المدرجة الذي بلغ 673 جامعة مقارنة بـ605 جامعة في العام السابق. بالإضافة إلى ذلك، لم تستوفِ 499 مؤسسة معايير التأهل للمشاركة في التصنيف رغم تقديمها بياناتها.
تهدف جامعة خليفة إلى تقديم التعليم العالي المتميز وتعزيز البحث العلمي ونقل المعرفة لضمان تحقيق أفضل التقييمات والتوازن في أدائها. تعمل الجامعة على تطوير برامجها التعليمية وتعزيز التعاون الدولي من خلال تبادل الخبرات والمعرفة مع الجامعات العالمية البارزة. كما تسعى الجامعة إلى تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي والتكنولوجي من خلال رعاية الابتكار والإبداع.
يتم تقييم الجامعات في تصنيف مؤسسة التايمز وفق أدائها في تحقيق أهدافها الرئيسية في التعليم والبحث ونقل المعرفة. تلعب الجامعات دوراً رئيسياً في التقدم العلمي والتقني والاقتصادي للدول، وتعتبر مؤشراً على قدرتها على تحقيق التميز والابتكار. يعد تصنيف مؤسسة التايمز للجامعات الناشئة فرصة للجامعات لتقييم أدائها وتحسين جودة تعليمها وبحثها بما يتوافق مع المعايير العالمية.
تعزز جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا مكانتها كواحدة من أفضل الجامعات في العالم من خلال تحقيق تصنيفات عالية على المستوى العالمي والإقليمي. تسعى الجامعة إلى تقديم بيئة تعليمية محفزة ومليئة بالفرص للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال برامج متطورة ومعايير تعليمية عالية. تسعى الجامعة إلى تحقيق التميز والابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة لتسهم في التنمية المستدامة والابتكار في المنطقة والعالم.