تم عقد اجتماعات لجنة تحكيم جائزة “حمدان – اليونسكو لتنمية أداء المعلمين” في باريس لمناقشة تحضيرات الدورة المقبلة ودراسة الترشيحات المختلفة. أكدت اللجنة أهمية هذه الجائزة في دعم العاملين في مجال التعليم وتحفيزهم لتحسين أدائهم وكفاءتهم. تهدف الجائزة إلى تحقيق هدف التعليم للجميع من خلال تحسين جودة التعليم ودعم المعلمين على مستوى العالم.
قام مندوب الإمارات لدى اليونسكو بتأكيد دعم الإمارات لبرامج التعليم التابعة لليونسكو وأهمية التعليم في بناء مستقبل أفضل. أوضح الدكتور خليفة السويدي أهداف وأهمية الجائزة في دعم وتشجيع المعلمين لتحقيق التميز في ممارساتهم التعليمية وبذل مزيد من الجهود لرفع مستوى التعليم على مستوى العالم.
شهدت دورة هذا العام إقبالا كبيرا على المشاركة وتم ترشيح أكثر من 100 مترشح من 33 دولة. كارلوس فارغاس تامز أشاد بأهمية الجائزة في تحفيز المعلمين على الابتكار وتحسين جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية أفضل للطلاب. وثنى بورين شاكرون على دعم الإمارات لبرامج التعليم في اليونسكو وأكد أهمية الجائزة في تعزيز جودة التعليم على مستوى العالم.
من جانبه، أكد عبد الله آل علي على استمرار دعم الإمارات لهذه الجائزة وبرامج التعليم في اليونسكو. أكد أهمية التعليم كركيزة أساسية للتنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي وأعرب عن ثقته بأن التعاون مع اليونسكو سيسهم في تحقيق رؤية مشتركة نحو تحسين جودة التعليم للجميع.
تعتبر الجائزة واحدة من المبادرات الرئيسية لتحسين التعليم على مستوى العالم وتشجيع الممارسات التعليمية المتميزة. تساعد هذه الجائزة في بناء شبكة دولية من المحترفين في مجال التعليم وتحقيق أهداف تعليمية مشتركة من خلال توفير منصة لتبادل الأفكار والممارسات التعليمية الناجحة.
